7.5 مليون جنيه.. افتتاح أعمال تطوير أول نقطة بمسار العائلة المقدسة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
(مصراوي):
افتتح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والأنبا كاراس أسقف المحلة الكبري وتوابعها أولى نقاط مسار العائلة المقدسة، في المحافظات الثمانية، بعد الانتهاء من أعمال تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود بتكلفة مقدارها 7.5 مليون جنيه.
كما زاروا كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بمدينة سمنود، والتي تعتبر أحد المواقع الواقعة علي مسار العائلة المقدسة والتي تم افتتاحها عام 2016م بعد الانتهاء من مشروع ترميم شامل و متكامل لها.
رافقهم خلال الزيارة الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور عادل الجندي مدير عام العلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي والمنسق الوطني لمشروع العائلة المقدسة وقيادات وزارة التنمية المحلية، والكنيسة القبطية والمحافظة.
بدأت الزيارة بتفقد أعمال تطوير مشروع نقطة المسار بسمنود والاستماع إلى شرح تفصيلي حول كافة الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية والانتهاء الكامل من تطوير المنطقة المحيطة بالآثر.
وحرص شعراوي على توجيه التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وممثلي الكنيسة القبطية العريقة وكافة قيادات كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والانتهاء من تطوير نقطة المسار في مدينة سمنود.
وشملت أعمال التطوير تنظيف ميكانيكي لواجهة الكنيسة ومداخلها، بالإضافة إلى القباب وبرجي الأجراس لإزالة آثار الأتربة والأمطار تحت إشراف إدارة ترميم الغربية ومنطقة آثار الغربية.
كما تم إزالة الإشغالات الموجودة بشارع سعد زغلول أمام الكنيسة وتبليط الأرضيات باستخدام الإنترلوك ودهان جميع واجهات المحلات الواقعة على جانبي الشارع بلون موحد وعمل لافتات بأسماء هذه المحلات بتصميم ولون موحد يتناسب مع الطراز المعماري للكنيسة، كما تم عمل نافورة جديده بميدان البدراوى وتوسعة الميدان، وإنشاء ساحة لانتظار السيارات في نهاية الميدان وعمل لوحات إرشادية علي جانبي الشارع للتعرف بآثار مدينة سمنود.
وشدد شعراوي على أهمية المشروع القومي من النواحي السياسية والتراثية والدينية والثقافية والسياحية للدولة المصرية.
وقال وزير التنمية المحلية إن الأعمال التي تم الانتهاء منها شملت تطويرًا شاملًا للمنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب لتحقيق جمال الرؤية البصرية للمسار، حيث تم طلاء واجهات المباني المطلة على المسار وتوحيد اليفط وواجهات المحلات بالإضافة إلى رصف الطريق كاملًا بطبقة من الأنترلوك بطول 250م وعرض 11م وأيضًا تجميل الميدان الرئيسي وتجديد كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب وتجديد واجهات مسجد البدراوي.
وأوضح شعراوي أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة في سمنود نفذته شركة الإنتاج الحربي للمشروعات بالتعاون والتنسيق مع المحافظة التي قامت بتهيئة شارع سعد زغلول وميدان المنتزه وجهاز التنسيق الحضاري ووزارة السياحة وكلية الهندسة بجامعة طنطا، لافتًا إلى أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد أهم المشروعات القومية التي تشرف عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس الوزراء والمحافظات.
وتقع كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بأول شارع سعد زغلول في محوره القبلي، وهو الموقع الذي كان قديمًا يسمى بخط الكنيسة والصيارف بمدينة سمنود، بمحافظة الغربية، وتم تسجيل الكنيسة كأثر عام 2000م نظرًا لأهميتها التاريخية محليًا وعالميًا.
وتعد كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة، وقد مرت العائلة المقدسة ومكثت بها حوالي 17 يوما ولقيت ترحيباً كبيراً من أهالى سمنود عند قدومها، فاحتفوا بالعائلة وأهدوا للسيدة العذراء ماجورًا حجريًا قامت باستخدامه في العجين، والتي لا تزال تحتفظ به الكنيسة إلى الآن، ويوجد أيضًا داخل الكنيسة البئر الذي كانت تستخدمه العائلة المقدسة اثناء إقامتها، ثم أكملت العائلة المقدسة الرحلة بعد ذلك حتى وصلت إلى جبل قسقام بأسيوط وهناك مكثوا بمغارة بالجبل 6 أشهر وهي أطول فترة فى هذه الرحلة ثم تحركوا إلى قرية دربكة ومنها عادوا إلى القدس.
فيديو قد يعجبك: