بصورة من القمر الصناعي.. أستاذ جيولوجيا: عمق النيل في أسفل كوبري الساحل أقل من 10 أمتار

(مصراوي):

تحت عنوان "غموض ميكروباص الساحل"، كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، كواليس جديدة حول هذا الحادث الذي أثار اهتمام الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.

وقال "شراقي" في منشور له على حسابه الرسمي في موقع "فيس بوك": "تناقلت وسائل الإعلام منذ الليلة الماضية حادث سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل، وكثرت الأقاويل عن عدد الركاب، ولكن الغريب أنه لا يوجد شاهد واحد على سقوطه، ولا يوجد أي بلاغ عن اختفاء أي شخص، ولم تدل جهود شرطة المسطحات المائية عن العثور على أي شئ".

وأضاف شراقي: "نهر النيل ليس عميقًا لدرجة أننا لا نستطيع أن نجد ميكروباص وليس صندوق أسود صغير يسقط في أعماق المحيطات ويتم العثور عليه"، مشيرًا إلى عمق النهر في منطقة الساحل أقل من 10 أمتار.

وتابع شراقي: "نهر النيل ليس به تيارات مائية كبيرة لتنقل ميكروباص أو حديد سور الكوبري بعيدًا، حيث يبلغ انحدار النهر من أسوان إلى القاهرة حوالي 50 مترًا فقط خلال حوالي 800 كم، لدينا أجهزة وطرق جيوفيزيقية للكشف عن الأجسام في قاع النهر أو تحت القاع".

وتساءل شراقي: "أين الميكروباص؟ وأين حديد السور الذي لا يمكن أن يبعد عن موقع الحادث؟ إذا وجد الحديد منذ متى سقط؟".