لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة البيئة: نهدف لتوحيد موقف المجموعة العربية قبل مؤتمر تغير المناخ في جلاسكو

02:28 م الخميس 14 أكتوبر 2021

كتب- محمد نصار:​

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنه لابد من إعادة النظر على مستوى الوطن العربي في كيفية الحد من التلوث والارتكاز على الاقتصاد الدوار والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر والتعافي بعد جائحة كورونا، والتكيف مع آثار تغير المناخ.

وأكدت على وجود فرص لابد من العمل على اقتناصها وعدم إهدارها نظرًا لأن هناك العديد من التحديات البيئية الكبيرة التي يواجهها الوطن العربي حيث وصل معدل الوفيات الناتج عن العوامل البيئية حوالي 23% و هناك ما يقرب من 670 ألف مواطن عربي يفقدون حياتهم بسبب التحديات البيئية وهناك ممارسات غير مستدامة وتدهور الأراضي ومحدودية شديدة في الموارد الطبيعية.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بعد تسلم مصر رئاسة الدورة الـ32 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة من دولة لبييا الشقيقة ولمدة عام بحضور الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وإبراهيم العربي منير - وزير البيئة بدولة ليبيا الشقيقة رئيس الدورة الـ31 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، وإبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والوزير الدكتور ناصر ياسين وزير البيئة بلبنان والدكتور عمرو نصر الدين حاج الممثل المقيم لمنظمة الفاو بمصر ووزراء البيئة بعدد من الدول العربية.

وأوضحت الدكتور ياسمين فؤاد، أن هناك العديد من التحديات البيئية العالمية وعلى رأسها التغيرات المناخية وتؤثر بشكل واضح على البلدان العربية و هو ما أصبح واضح للجميع من خلال حرائق الغابات التي حدثت في بعض الدول العربية خلال الفترة الأخيرة وكذلك ظاهرة المخلفات والنفايات الخطرة وكيفية التعامل معها وقضية الصرف الصحي والمياه.

وأضافت وزيرة البيئة: لابد من انتهاز الفرص التي تمكن الدول العربية من تخطي تلك التحديات البيئية والتي تصب بصورة مباشرة في صالح في صحة المواطن قبل الحفاظ على موادرنا الطبيعية للأجيال القادمة وخاصة مع قيام المملكة العربية السعودية بتمويل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لخفض الانبعاثات ومكافحة التصحر كأحد أهم الأولويات والتحديات البيئية الرئيسية التي تواجه الوطن العربي والتي لم تأخذ الأهمية شأنها شأن التغيرات المناخية كذلك لابد من أن ندعم فكرة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة 28 للمؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية عام ٢٠٢٣.

كما استعرضت "فؤاد"، بعض الرؤى الوطنية التي قامت بها مصر في الفترة الماضية في مجال الحفاظ على البيئة المصرية ومنها إطلاق المبادرة الرئيسية "حياة كريمة"، لضمان حياة اجتماعية للمواطن المصري كذلك أهمية دمج البعد البيئي في المناهج التعليمية بالتركيز على قضيتي تغير المناخ والتنوع البيولوجي بالإضافة إلى قيام مصر بوضع الإطار العام لاستراتيجية التعافي الأخضر بالتزامن مع الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ولكن لم يكن كافيا، بل قامت الحكومة المصرية بإطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية والعمل على تخصص 50%من مشروعات الحكومة المصرية لتكون مشروعات خضراء خلال الثلاث سنوات القادمة و أيضا دعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات البيئية من خلال طرح السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطرح مشروعات النقل النظيف.

ودعت الدكتورة ياسمين فؤاد، رئيس المجلس، إلى ضرورة التركيز على قضية التغيرات المناخية نظرًا لأهمية ذلك للعلوم والدراسات في صياغة قرارات سياسات تنموية هامة للدول العربية، حيث طرحت مصر في الدورة السابقة إنشاء اللجنة العربية العلمية للتغيرات المناخية من أجل الدفاع عن مصالح الدول العربية في الحد من تسييس النواحي العلمية لتغير المناخ مؤكدة على ضرورة البدء في فريق علمي موحد لذلك، معربة عن تقديرها لدعم الدول العربية لمصر ليكون دعم العرب والمؤسسات العربية وتسليط الضوء على أولوياتنا بالخريطة الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان