لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​يصل إلى قارة أطلانتس.. زاهي حواس يكشف تفاصيل لغز الباب السري في الهرم الأكبر

08:31 ص الأحد 17 أكتوبر 2021

زاهي حواس

تبقى الأيام وحدها هي الكفيلة بحل الكثير من الأسرار والألغاز التي تحيط ببناء الهرم الأكبر، باعتباره رمز أقدم الحضارات على وجه الأرض، وهي الحضارة المصرية القديمة، التي تميزت بشموخ آثارها التي تلامس عنان السماء، ويقف الإنسان الحديث بكل ما أوتي من العلم والتكنولوجيا وكل ما توصل إليه من اختراعات واكتشافات، عاجزا عن كشف غموضها وأسرارها.

خلال السطور التالية نستعرض لغز الباب السري في الهرم الأكبر، والذي سعى الدكتور زاهي حواس في كتابه "معجزة الهرم الأكبر" إلى أن يجد له إجابة..

خصص حواس في الكتاب باب خاص بهذا اللغز، نظرًا لأن له حكاية كبيرة بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي بعد تشكيل بعثة مصرية ألمانية مشتركة بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار مهمتها استكشاف الفتحات الموجودة بحجرة الملكة، وتعرف خطأ باسم فتحات التهوية، مقاس كل منهما 20 في 20سم، وبالفعل تم إرسال روبوت لاكتشاف الأمر، وكانت المفاجأة هي اكتشاف باب صغير ذي مقبضين من النحاس يغلق الفتحتين على عمق 200 متر داخل الهرم.

وبالفعل، قامت الدنيا ولم تقعد بعد هذا الاكتشاف المذهل، وأحدثت أنباء الكشف دويا هائلا، وأطلقت عليه الصحافة الغربية اسم الباب السري، وانبرى "مجانين الأهرمات" بإطلاق الكثير من الشائعات أبرزها أن عام 2000 لن يأتي إلا بعد العثور على أدلة تقرن هذا الباب بقارة اطلانتس المفقودة، وزادوا على ذلك بأن الأثريين المصريين وجدوا أدلة على ذلك وتم إخفاءها حتى يظل الهرم الأكبر جزء من الحضارة المصرية القديمة العظيمة.

ويروي حواس أن جمعية ناشيونال جيوغرافيك، تقدمت بطلب لاستكمال الدراسات التي تمت في هذا الإطار، وصنعت روبوت جديد خصيصا لهذا الغرض، وعندما عمل الروبوت الجديد اضطر إلى إحداث ثقب 1.3 سم ليصور الجزء المختفي واكتشف العلماء مفاجأة جديدة، تتمثل في وجود سدة حجرية على بعد 21 سم من الباب الأول والسدة بها شروخ من جميع الاتجاهات، ويرجح حواس أن المصري القديم قام بوضع هذه السدة منذ 4500 عام عن طريق أدوات خشبية ومعدنية طويلة.

وأكد حواس أن الوقت لم يكن كافيًا لمعرفة كل أسرار هرم خوفو ولا ماذا يخفي ذلك الباب السري في نهاية الفتحة الجنوبية من أسرار، وحار فيه العلماء ولم يصل إلى رأي قاطع حتى الآن، اللهم لا يمكن اعتباره بابًا حتى الآن نظرًا لصغر حجمه.

وأشار حواس إلى أن البعض كن يتوقع وجود أي دليل خلف ذلك الباب لوجود قارة اطلانتس المفقودة إلا أن ذلك لم يتحقق نظرا لأن الهرم صناعة مصرية أصيلة بناه الفلاح المصري، من أجل إعادة ولادة الملك، ومن أجل أن يصبح الملك الها، لذلك فإن الهرم هو المشروع القومي المصري على مدار التاريخ، لأنه دفع قدماء المصريين إلى الإبداع في كل مجالات الإبداع والفن والعلم، ولذلك فإن الهرم ليس مقبرة فقط لوضع مومياء الملك، لكنه يمثل قوة الفرعون وهيبته، وهو المكان الأمين الذي سيعيش فيه في عالم الأبدية، و أكدت لهم الاكتشافات العلمية أن الهرم بناه المهندس المعماري العبقري المصري "حم إبونو"، ابن عم الملك العظيم خوفو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان