وزير الداخلية: جهاز الشرطة يدرك ما يحيط بالوطن من تحديات
القاهرة- أ ش أ:
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إن جهاز الشرطة يدرك إدراكًا كاملًا ما يحيط بالوطن من تحديات يفرضها محيط إقليمي يموج بالصراعات ومخططات خارجية تستهدف تقويض مسيرة الوطن نحو التنمية والرخاء.
وأضاف وزير الداخلية -في كلمته خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- "تتشرف وزارة الداخلية بمشاركة الرئيس السيسي والحضور في احتفالها بيوم الخريجين لتشهدوا وشعب مصر خطى هذه النخبة من طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة بعد أن تحولوا إلى حياة الانضباط والالتزام واليوم يبدأون أولى خطواتهم العملية في أداء رسالتهم النبيلة لحفظ الأمن والأمان في ربوع مصرنا الغالية، ويقفون بصلابة وشموخ حراسًا للوطن في سبيل رفعته ونهضته ورخاء شعبه العظيم".
وتابع الوزير: "نحتفل بيوم الخريجين هذا العام مع آفاق الجمهورية الجديدة وأنتم - الرئيس - تقودون مسيرة الوطن برؤية مستقبلية مستنيرة تحققون من خلالها آمال الشعب عبر إنجازات ومشروعات قومية عملاقة أسست لدولة حديثة أمنة مستقرة تتبوأ مكانتها المستحقة بإرادة وطنية ثابتة".
وقال توفيق: "يدرك جهاز الشرطة إدراكًا كاملًا ما يحيط بالوطن من تحديات يفرضها محيط إقليمي يموج بالصراعات ومخططات خارجية تستهدف تقويض مسيرة الوطن نحو التنمية والرخاء، وهنا يقف أبناؤكم من رجال الشرطة دومًا عند مستوى المسئولية ولاءً للواجب بازلين العطاء بنفس راضية للقضاء على مخاطر الإرهاب ودحر فلوله وإجهاض محاولات التنظيمات الساعية إلى إحياء نشاطها الإجرامي وذلك من خلال معلومات متكاملة وإجراءات مقننة ودقة في تنفيذ عمليات الضبط".
وأضاف الوزير أنه "في مجال مواجهة الجريمة بشتى صورها، تواصل الجهود الأمنية نجاحاتها في ترسيخ محاور الأمن الوقائي واستهداف البؤر الإجرامية وتحقيق مفهوم الردع للخارجين على القانون والتصدي لكل ما يمس قيم المجتمع حفاظًا على أمنه واستقراره".
وتابع وزير الداخلية أنه "إدراكًا لقيمة الأمن باعتباره ضرورة للحياة والتنمية وأن تحقيقه في عالم اليوم هو عملية بالغة الدقة والتعقيد ولقد ارتكزت الاستراتيجية الأمنية على أسس وتخطيط علمي مدروس بهدف مواصلة الارتقاء بمعدلات الأداء وتحقيق الريادة الأمنية وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار ولتحقيق ذلك تعمل وزارة الداخلية على التطوير والتحديث الشامل للمنظومة الأمنية، بما يتيح الاستمرار في التفوق على التحديات".
وأشار اللواء محمود توفيق إلى أن الواقع يشهد على اهتمام الوزارة بالعنصر البشري باعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف السياسات الأمنية؛ حيث تنطلق جهود منظومة التعليم والتدريب وإعداد أجيال من رجال الشرطة مزودين بمهارات وقدرات وظيفية متميزة مؤهلة للتعامل المدرج لإمكانيات الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في مواجهة كافة صور الجرائم المستحدثة.
وأكد وزير الداخلية أن السياسة الأمنية المعاصرة تهدف إلى تعزيز قدرات أجهزة الوزارة ومواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي، بما يحقق تنفيذ التكليفات والمهام الأمنية بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية وتنمية مهارات رجال الشرطة في مختلف مجالات العلوم القانونية والشرطية والاجتماعية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: