رئيس "القومية للزلازل": لدينا شبكة تضم 80 محطة رصد.. وتحليل البيانات آليًا

كتب- مينا غالي:

قال الدكتور سيد شعبان رئيس الشبكة القومية للزلازل، إن الزلازل ظاهرة عامة لا نستطيع تجنبها ويتحتم علينا التعايش معها، ومن الضروري أن نفهم أسباب حدوثها وكيفية التعايش معها وتحليل وتقييم أسبابها المختلفة ومدى التقليل من مخاطرها.

وأضاف رئيس الشبكة القومية للزلازل، خلال كلمته بمؤتمر "بث مباشر"، على صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اليوم: "قام المعهد القومي منذ 1898، بإنشاء محطة للرصد الزلزالي بالمركز الرئيسي في حلوان، وكانت بمركبة رأسية واحدة وكان الجهاز الذي يرصد الزلازل أمريكيًا، موضحًا أنه تم تطوير هذه المنظومة لرصد الزلازل وتم الاستعانة ببعض الخبرات الأمريكية واليابانية، وفي عام 1968 استعنا ببعض التسجيلات الزلزالية، ثم استعنا بالخبرة اليابانية لتحديث شبكة الرصد الزلزالي في محطة حلوان.

وتابع: "ثم بعد ذلك حدث الزلزال المشهور في 81 في كلبشة، وبعده قامت الدولة بتكثيف الجهود وإنشاء شبكة للرصد الزلزالي وحتى الآن تعمل بكفاءة في منطقة كلبشة، ثم بعد ذلك الزلزال الذي حدث في خليج العقبة عام 93 قام المعهد بالتعاون مع الخبرات اليابانية بإنشاء شبكة للرصد الزلزالي حول خليج السويس وخليج العقبة وهي جزء من منظومة الشبكة القومية الكبرى لرصد الزلازل."

وواصل شعبان: "بعد زلزال أكتوبر 92 قامت الدولة بتكثيف الجهود لإنشاء شبكة قومية تغطي جميع مناطق الجمهورية وتم البدء في هذه الشبكة عقب الزلزال مباشرة وانتهت عام 2002، وهذه الشبكة تضم 80 محطة للرصد الزلزالي وحوالي 30 محطة لتسجيل العجلة الزلزالية.

وأضاف أن إرسال البيانات الرئيسية وتجميعها يتم في المركز الرئيسي، بعدة طرق، أولها الوسيلة القديمة بعد إنشاء الشبكة مباشرة وهي استخدام موجات الراديو اللاسلكية في رصد البيانات، واستخدام محطات القمر الصناعي وحاليًا نستخدم تقنية الجيل الرابع ممثلة في المودم لنقل البيانات.

ولفت إلى أنه في حالة حدوث زلزال لا يجب أن تنهار كل الشبكة، لكن لو تأثر جزء تقوم بقية الأجزاء بالعمل بكفاءة شديدة وفي حال تأثر المركز الرئيسي في حلوان يوجد مركز رئيسي أيضًا في أسوان.

وشدد على أن تحليل البيانات يتم باستخدام الطرق الآلية وبعد ذلك يأتي محلل النظم الموجود في الشبكة ومتواجد 24 ساعة لمدة 7 أيام، لزيادة دقة معدلات الحل من حيث موقع الزلزال.​