رغم وفرة اللقاحات.. تراجع لافت على التطعيم في تونس
تونس - (د ب أ)
قال رئيس الحملة الوطنية للتطعيم في تونس الهاشمي الوزير اليوم الاثنين إن نسبة الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا أصبحت ضعيفة مع تخلف ما بين 50 و70 ألف شخص يوميا من بين 100 ألف يتم استدعاؤهم إلى مراكز التطعيم.
وبعد أن كانت تعاني من شح اللقاحات، تلقت تونس الملايين من الجرعات من عدة دول مع اشتداد الموجة الوبائية في الصيف الماضي والتي تسببت في أعداد قياسية من المصابين والوفيات واكتظاظ شديد في المستشفيات العمومية.
وأقبل مئات الآلاف من التونسيين على التطعيم مع وصول أولى الشحنات من المساعدات الدولية في حملات تطعيم مكثفة ولكن الإقبال بعد ذلك تراجع بشكل كبير مع تقلص نسبة تفشي الفيروس إلى أدنى مستوياتها.
وقال الهاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء: "إن اللقاحات متوفرة وعلى المواطنين الإقبال بكثافة على عملية التطعيم".
وخططت تونس لتطعيم نصف سكان البلاد، أي حوالي 5ر5 مليون مواطن، مع نهاية أكتوبر لكن مع موجة العزوف الحالية سيكون من الصعب الوصول إلى هذا الرقم خلال ما تبقى من الأيام.
ووفق أخر تحديث لوزارة الصحة، تلقى أكثر من ثمانية ملايين و900 ألف شخص اللقاح من بينهم ما يفوق 4 ملايين و357 ألف شخص استكملوا التلقيح.
وفي مسعى لدفع المواطنين إلى التلقيح، أصدر الرئيس قيس سعيد أمرا بإجبارية الاستظهار بالجواز الصحي في الفضاءات المغلقة والعامة والتظاهرات وترتيب عقوبات ضد المخالفين. ويبدأ سريان هذا الأمر بعد شهرين.
وبحسب اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، فإن العودة للحياة العادية تستوجب تطعيم 80 بالمئة من السكان، وأن الهدف من الجواز الصحي هو تفادي العودة إلى تدابير الإغلاق.
وأضاف الهاشمي الوزير أن تونس تلقت 5ر13 مليون جرعة. كما ستتلقى ما يفوق أربعة ملايين من الجرعات حتى نهاية العام الجاري، مضيفا أن وزارة الصحة ستدعم الحملات الميدانية المتنقلة لزيادة نسبة التطعيم.
فيديو قد يعجبك: