البدء بالسيدة عائشة.. "مودة" تعلن تفاصيل مشروع تطوير 40 مسجدًا لآل البيت
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمود مصطفى:
أعلن الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، تدشين مشروع تطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها، على أن يتم البدء بمسجد السيدة عائشة.
وقال جمعة خلال المؤتمر الذي عقد، السبت، بأحد فنادق القاهرة، إن تدشين مؤسسة "مودة" التي نبعت وقامت على ركن مهم من أركان الحياة ألا وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحبه هو نبض الحياة وباب الوصول لرب العالمين والبداية الصحيحة لكل عمل رابح.
وأوضح أن مؤسسة مودة مجموعة اتفقت على المحبة والحب والعطاء، لتطوير مساجد آل البيت، على أن يكون البدء بأحد المساجد التي تعد عنوانا لوحدة الأمة وحب آل بيت الله الكرام، وهي السيدة عائشة.
وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: "علينا أن ننظر لأهل السنة وكيف أحبوا آل البيت وقدموهم وأحبوهم وفاء بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نجد من لا يعرف مقام وقدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسخر منه".
وقال المستشار سمير جاويد، الأمين العام لمؤسسة مودة، إن المؤسسة قامت على المودة والحب للرسول، واتصال الود بأهل البيت رضي الله عنهم، مشيرًا إلى أن وصول الفكرة إلى هذه الدرجة الموفقة على قدميها بفضل الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس الأمناء.
وأضاف جاويد أن الرئيس السيسي لديه اهتمام بالغ بتطوير مساجد آل البيت، وبعث برسالة واستراتيجية لتطويرها، وبدأت المؤسسة في تطوير مسجد السيدة عائشة، ليشمل إعمار ونظافة وفرش، وتطوير وتشغيل المسجد، لافتًا إلى أنه تم إسناد عملية التطوير لبيت الخبرة والذي سيشرف على تطويره وإعماره ونظافته لمدة 5 سنوات.
وأوض أن هناك ٤٠ مسجد لآل البيت في مصر، ستتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تطوير وإعمار ثلاثة منهم وهم "مسجد السيدة نفيسة، و مسجد الحسين، والسيدة زينب"، فيما تولت مؤسسة مودة مسجد السيدة عائشة، وستواصل تطوير باقي مساجد آل البيت تباعاً.
و تابع، أن التطوير يشمل الإعمار والنظافة والفرش و التشغيل، وسيتم توحيد العلامة الخاصة بالتطوير، و توحيد لون الفرش فيها جميعاً، لتصبح علامة تميز مساجد آل البيت جميعاً.
وأشار إلى أن المؤسسة تم إشهارها منذ عام، وأول مشروع تبدأ به هو تطوير مسجد السيدة عائشة، وتم البدء بها لأن لها حكاية وود وأمان، فعندما افتتح عمرو بن العاص، مدينة الفسطاط، بنى السور وترك مسجد السيدة عائشة خارج السور، وعندما سئل لماذا، قال السور يحمي مصر، والسيدة عائشة تحمينا.
واستعرض المهندس عمر صبور، العضو المؤسس بمودة، عمليات التطوير فى مسجد السيدة عائشة، قائلا:"درسنا الوضع الراهن من خلال التصوير وإجراء اختبارات عزل أسطح المسجد حتى نقف على كفاءتها، وإجراء رفع مساحي ورسومات هندسية، وتمت بعض الدراسات الإنشائية، واقترحنا بناءدور آخر، وتبين أن السقف لن يتحمل، وتمت الاستعاضة عن ذلك باستغلال الفراغات الموجودة.
وأضاف صبور:"خرجنا باتجاهين، الأول لا يؤثر على الترميم وأثرية المسجد، وسيتم إضافة بعض المظلات تفتح وتغلق في الساحة، وهناك مقترح بنقل دورات المياه لمبنى آخر ملحق، لتكون مساجد آل البيت عنصر جذب للسائحين.
وتابع:"هناك مقترح بفصل مسار السيدات عن الرجال بمسجد السيدة عائشة، وهذا سيكون أفضل"، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تشمل المسجد داخليا وخارجيًا ورفع كفاءة ونظافة وإعادة إعمار والساحة الخاصة بالمسجد.
حضر حفل إطلاق المشروع، السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الدكتور محمد ابوهاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.
فيديو قد يعجبك: