لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم "كورونا".. 2.3 مليار دولار زيادة في رسوم المطارات والملاحة الجوية

01:54 م الثلاثاء 05 أكتوبر 2021

الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا


كتب- محمد عبيد:
حذَّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" من أن الزيادات المخطط لها في الرسوم من قِبل المطارات ومقدمي خدمات الملاحة الجوية (ANSPs)، ستوقف زيادة حركة السفر وتضر بالرحلات الجوية؛ حيث وصلت الزيادات المؤكدة في رسوم المطارات إلى 2.3 مليار دولار رغم وجود أزمة "كورونا"، ويمكن أن تكون الزيادات الأخرى 10 أضعاف هذا العدد إذا تم منح المقترحات المقدمة بالفعل من قِبل المطارات ومقدمي خدمات الملاحة الجوية (ANSPs).

صرَّح بذلك ويلي والش، مدير عام اتحاد النقل الجوي, خلال الاجتماع السنوي الـ77 وقمة صناعة النقل الجوي، والتي تم تنظيمها في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن وضع العبء المالي لأزمة ذات أبعاد مروعة على كاهل الشركات، هو استراتيجية تجارية لا يمكن إلا للاحتكار أن يحلم بها كحد أدنى، ويجب أن يكون خفض التكلفة وليس زيادة الرسوم على رأس جدول الأعمال لكل مطار.

وتابع ويلي والش: يتطلع مقدمو خدمات الملاحة الجوية إلى استرداد ما يقرب من 9.3 مليار دولار من شركات الطيران لتغطية الإيرادات، التي لم تتحقق في 2020/2021 والأرباح التي فاتتهم عندما عجزت شركات الطيران عن الإقلاع أثناء الوباء، علاوة على ذلك يريدون القيام بذلك بالإضافة إلى زيادة بنسبة 40٪ مخطط لها لعام 2022 وحده.

وأشار مدير عام اتحاد النقل الجوي إلى أن مطار هيثرو سيزيد الرسوم بأكثر من 90٪ في عام 2022، ويطلب مطار أمستردام شيفول في هولندا زيادة الرسوم بنسبة تزيد على 40٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتطالب شركة مطارات جنوب إفريقيا (ACSA) بزيادة الرسوم بنسبة 38٪ في عام 2022، وزادت NavCanada الرسوم بنسبة 30٪ على مدار خمس سنوات، ورفعت وكالة الملاحة الجوية الإثيوبية الرسوم بنسبة 35٪ في عام 2021.

وقال ويلي والش، في اجتماعات "الإياتا": أدق ناقوس الخطر.. يجب أن يتوقف هذا إذا كانت للصناعة فرصة عادلة للتعافي.. استفاد مساهمو المطارات من العوائد المستقرة قبل الأزمة، ويجب عليهم الآن أن يلعبوا دورهم، ومن غير المقبول الاستفادة من الشركات في الأوقات الجيدة والتمسك بها في الأوقات العصيبة؛ لأن صناعة النقل الجوي أمر بالغ الأهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، ولا ينبغي أن نساوم على التعافي من خلال اللا مسؤولية والجشع لبعض المطارات الذين لم يتعاملوا مع التكاليف أو يستغلوا مساهميهم للحصول على الدعم.

وأشار ويلي والش إلى قيام شركات الطيران بتخفيض كبير في التكاليف منذ بداية الوباء؛ مما أدى إلى خفض تكاليف التشغيل بنسبة 35٪ مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة، وقد تم دعم ذلك من خلال زيادة الاقتراض التجاري ومساهمات المساهمين، وسعت شركات الطيران أيضًا إلى الحصول على مساعدة حكومية، كان معظمها في شكل قروض 243 مليار دولار، والتي تم توفيرها لشركات الطيران ويجب سدادها، وتم دعم 81 مليار دولار من كشوف الرواتب ونحو 110 مليارات دولار في الدعم الذي يجب سداده، ونتيجة لذلك تراكمت على شركات الطيران أعباء ديون ضخمة تجاوزت 650 مليار دولار، قد تؤدي حالات تخلف عن السداد إلى فشل شركات الطيران وفقدان عشرات الآلاف من الوظائف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان