رئيس"الشيوخ" يعلن فتح باب تعديل رغبات الانضمام إلى اللجان
كتب- نشأت علي:
أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، فتح باب تعديل رغبات الانضمام إلى اللجان النوعية بالمجلس، وأمهل الأعضاء مدة زمنية حتى الثانية مساء اليوم، لتلقي طلبات تعديل الرغبات، استعدادًا لإجراء انتخابات هيئات مكاتب اللجان غدًا.
كان المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثاني للمجلس، اليوم الثلاثاء.
وجاء نص الكلمة كالتالي:
أهنئ حضراتكم بافتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلسنا الموقر، بعد صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بدعوته للانعقاد على النحو الذي تلي على حضراتكم.
وبهذه المناسبة.. أستحضر ما أنجزه المجلس في دور الانعقاد المنقضي -رغم قصر مدته- فأجد لزامًا عليَّ أن أتوجه لحضراتكم جميعًا بالشكر والتقدير على ما بذلتموه من جهد في أداء دوركم التشريعي، والذى كان محل احترام وتقدير من الشعب ومؤسساته، سواء من حيث مستوى المناقشات العلمية الهادئة والهادفة لمشروعات القوانين التي عرضت على المجلس، أو القرارات التي انتهى إليها فيها.
ومن دواعي سعادتنا بافتتاح دور الانعقاد الثاني، أن يتزامن مع احتفالاتنا واحتفالات العالم العربي بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حرب استرداد العزة والكرامة، التي انتصرنا فيها على الجيش المحتل الذي ادعى أنه لا يقهر، واستعدنا بها أرضنا التي اغتصبت، وذلك بفدائية أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم من أجل وطنهم، ولا يزالون على العهد درعًا وسيفًا للوطن يرهبون به أعداءه. فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة، ودعوة صادقة بالرحمة لكل شهيد من أجل الوطن.
ونحن نبدأ دور انعقاد جديد، أجدد تذكيركم بما وضعه الشعب -في الدستور- على كاهلكم من مسؤليات كبرى، ولا يزال وسيظل يتطلع إلى مجلسكم، منتظرًا منه الكثير لتنفيذ ما اختصه الدستور به من مهام جسام.. فى دراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتقوية دعائم الديمقراطية، وعلى رأسها الانتخابات والأحزاب والمجتمع المدني، وإعلاء قيم التسامح السياسي، وتمكين المرأة والشباب، وغير ذلك من دعائم تدرسونها وتقترحون ما يقويها بأية صورة من المقترحات التي يراها المجلس.. وكذلك دراسة ما ترونه كفيلًا بدعم السلام الاجتماعي في شتى مجالاته، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والقضاء على أسبابه وتجفيف منابعه، ومعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وإعلاء مبدأ المواطنة والتآلف بين أبناء الوطن، ودعم المقومات الأساسية للمجتمع، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك الحقوق والحريات والواجبات العامة وقيم المجتمع العليا، وغير ذلك مما عدده الدستور في المادتين (248 و249) وغيرهما.
وهي مهمة -كما قُلنا دومًا- عظيمة وليست يسيرة؛ لذلك نجدد العهد معًا على العزم على أدائها بما يحقق مصلحة الوطن، بهمة لا يخالجها فتور، وبعزم لا يداخله لين، دون ممالأة ولا مخاصمة، داعمين للدولة المصرية وزعيمها، ابن مصـــر البـــار السيـــد الرئيــس عبد الفتاح السيسي، الوطني الأبي المخلص لربه ووطنه، الذي هيأه الله لإنقاذ الوطن مــن الدمــــار الذي أريد لــه، فراح يبني وطنًا قويًّا بتوفيق الله وأيادي المخلصين من شعبه.. فتحققت الإنجازات العظيمة التي أسعدت شعبه وألجمت أعداءه وأذهلت العالم كثرة وشمولًا.
فتحية اعزاز وتقدير لسيادته، ونقول له سِر في طريقك على بركة الله، ونحن معك داعمين ومؤيدين، والله الموفق.
فيديو قد يعجبك: