إعلان

وزير الزراعة ومدير "إيكاردا" يبحثان الاستفادة من مخرجات البحوث والدراسات الزراعية

11:50 ص الأربعاء 10 نوفمبر 2021

كتب- أحمد سعيد:

التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، المهندس علي أبو سبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في الأراضي الجافة (إيكاردا)، والوفد المرافق له، الذي يضم الدكتور ميشيل أفرام رئيس مجلس أمناء إيكاردا، والدكتور علاء حموية المنسق الإقليمي لـ"إيكاردا".

يأتي ذلك في إطار علاقات التعاون الوثيق والمثمر مع "إيكاردا" وعرض المشروعات الجاري تنفيذها حالياً بين "إيكاردا" ومراكز الأبحاث التابعة للوزارة، وكذلك استعراض الفرص المستقبلية لتوسيع آفاق التعاون بين "إيكاردا" ووزارة الزراعة.

وناقش اللقاء إعادة هيكلة المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية والتي تضم 16 مركزاً دولياً لتعمل تحت كيان واحد لخدمة القضايا الزراعية ذات الأولوية في الدول الأعضاء فيها.

وأشار القصير إلى الجهود التي بذلتها "إيكاردا" في مصر بصفتها الدولة المضيفة للبرنامج الإقليمي لحوض النيل وجنوب الصحراء الإفريقية من خلال المساهمات البحثية والمشروعات المشتركة ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات المؤسسات البحثية المحلية.. وغيرها.

وأكد القصير ضرورة تكثيف جهود التعاون بين المؤسسات الزراعية الوطنية و"إيكاردا" في المجالات ذات الأولوية للدولة المصرية؛ خصوصاً في ما يتعلق بالزيادة الرأسية في الإنتاجية المحصولية، من خلال استنباط أصناف جديدة لمحاصيل القمح والشعير والمحاصيل البقولية؛ خصوصًا الفول البلدي، وكذلك في مجال ادارة عمليات ترشيد استخدامات المياه؛ حيث تقوم الدولة بتنفيذ البرنامج القومي لتطوير وتحديث منظومة الري في أراضي الوادي والدلتا، وتتطلع وزارة الزراعة إلى دعم التعاون مع "إيكاردا" في مجالات تحسين الأراضي الزراعية وحمايتها من التصحر وزيادة الملوحة وكذلك رفع إنتاجية الأراضي الضعيفة والهامشية وكذلك تنمية المجترات الصغرى من خلال التحسين الوراثي واستنباط سلالات جديدة تتحمل الإجهادات البيئية وذات عائد كبير.

وطالب وزير الزراعة بأن تعمل "إيكاردا" على دعم المشروع القومي لتطوير وتحديث الري من خلال إجراء الدراسات العلمية والميدانية على أرض الواقع لتحليل مردودات تطبيق تطوير وتحديث الري في المناطق المختلفة والتوصل إلى آلية ونتائج مقرونة بالأدلة وتوثيق تلك النتائج وإمكانية استخدام نظام ‏مراقبة الري عن طريق القمر الصناعي لتحديد الأماكن التي تُروى بنسبة كبيرة والأماكن التي تُروى بنسب أقل، وهكذا. ‏

وتناول القصير التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة، حيث أوضح أن الدولة المصرية تقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، مقترحًا أن يتم التعاون في ‏هذا الإطار مع "إيكاردا" لما لها من خبرات كبيرة في هذا المجال.‏

وأكد المهندس علي أبو سبع، أهمية العمل خارج الصندوق من خلال الأصول الوراثية في ما يخص مسألة الأمن الغذائي.

‏وأشار أبو سبع إلى أن مصر تتمتع بطاقات بحثية كبيرة لا تتوافر في دول أخرى بالإقليم، مطالبًا بضرورة تخصيص موارد ‏للبحث في هذا المجال، مؤكدًا أن "إيكاردا"‏ سوف تعمل مع بنوك الجينات في الإقليم، خصوصاً في مصر ‏والمغرب.‏

وأعرب ميشيل أفرام عن شكره لدور الدولة المصرية في ‏احتضان مركز "إيكاردا" بعد انتقاله من مدينة حلب، مؤكدًا أن مصر متمثلة في وزارة الزراعة ومراكزها البحثية تمثل أكبر شريك للتعاون مع "إيكاردا" في ‏منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا استمرار "إيكاردا" في دعم العمل ‏الإنمائي والبحثي في مصر والدول العربية بغرض مواجهة التحديات التي تؤثر على عملية التنمية الزراعية وتهدد ‏استقرار العالم ووضع الأمن الغذائي؛ خصوصًا التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية.

حضر اللقاء الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية الدولية، والدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان