وزير الزراعة: نسعى لاستصلاح ملايين الأفدنة واستنباط محاصيل استراتيجية جديدة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- أحمد مسعد:
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، السفير هان سخابفلد سفير هولندا بالقاهرة، وعدداً من ممثلي الهيئات والشركات العاملة في قطاع الزراعة؛ المصرية والهولندية، وفي حضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.
واستعرض القصير توجيهات القيادة السياسية بشأن تعزيز نظم الغذاء المستدام والأمن في مصر، استناداً إلى مخرجات قمة نظم الغذاء المستدام، مع توسيع قاعدة المصريين المستفيدين من نظم غذائية صحية ومستدامة؛ خصوصًا في المناطق الريفية.
وأوضح وزير الزراعة أن استراتيجية وزارة الزراعة تعتمد على أربعة محاور رئيسية؛ هي: التوسع الأفقي باستصلاح وإضافة أربعة ملايين فدان رغم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية من ندرة الموارد المائية، والتوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستيراتيجية، والصحة النباتية والحيوانية والسمكية، فضلًا عن إطلاق عدد من المبادرات البنكية لتسهيل الإقراض والمرتبطة بالسياسة الزراعية المصرية.
وأشار القصير إلى عدد من التحديات الأخرى التي تؤثر على قطاع الزراعة؛ مثل التغيرات المناخية وآثارها على هذا القطاع المهم في العديد من الدول في ضوء الإعداد لعقد قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، العام المقبل، وقام القصير بعرض الأهداف المرحلية لوزارة الزراعة من حيث القيام بالتوسع الرأسي والأفقي وتطبيق أعلى معايير السلامة وجودة الغذاء ودعم المزارعين في مواجهة التحديات البيئية.
وأشار القصير، في ما يتعلق بالصحة والصحة النباتية، إلى أن الوزارة بها معامل مرجعية تعمل على التأكد من تصدير منتجات زراعية متطابقة مع تشريعات الدول الأوروبية، وأن منظمة الصحة الحيوانية الدولية اعتمدت نحو ٣٠ منشأة خالية من إنفلونزا الطيور، لتصدير الدواجن وتطبيق اشتراطات الاتحاد، وتعمل الوزارة على فتح الأسواق الجديدة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية للدول الأوروبية وفتح آفاق جديدة للمنتج المصري في الأسواق العالمية.
وأشار القصير إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تلعب فيها وزارة الزراعة دورًا مهمًّا لتنمية المناطق الريفية؛ لا سيما القرى الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار العمل على توفير حياة أفضل لكل فئات الشعب المصري، موضحًا أن هناك عددًا من الأنشطة والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها على مستوى القرى بجميع محافظات مصر؛ كتبطين الترع وتطوير أنظمة الري لاستخدام الري الحديث.
وألقى وزير الزراعة الضوء على الطفرة التي شهدها القطاع الزراعي خلال السنوات السبع الماضية، والدور الكبير الذي يلعبه مركز البحوث الزراعية من خلال العمل على البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، ويمكن للجانب الهولندي أن يتعاون مع المركز في هذا المجال.
وأكد القصير أنه في إطار تطوير التشريعات الزراعية التي من شأنها تحسين مناخ الأعمال في مصر وزيادة ثقة المستوردين للمنتجات المصرية؛ فقد قامت وزارة الزراعة بتطوير عدد من التشريعات والقوانين في مجال الصيد والرقابة على المنشآت وقانون خاص بالزراعة العضوية.
واستمع وزير الزراعة إلى ممثلي الشركات المشاركة في الاجتماع، ووجه قطاعات الوزارة المختلفة بتذليل العقبات التي تواجه هذه الشركات، والعمل على دراستها وحلها.
وأكد السفير هان سخابفلد، أن الجانب الهولندي يركز على الابتكار في الزراعة، ويمكن التعاون في مجال الأمن الغذائي، عن طريق تحليل الفجوات الموجودة في السلسلة الغذائية وتحديد التحديات وفرص التعاون المستقبلي.
حضر اللقاء د.سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، وبعض قيادات الوزارة.
فيديو قد يعجبك: