اختطاف طائرة وكورونا.. 5 أزمات واجهت مصر للطيران في 10 سنوات
كتب- محمد عبيد:
واجهت شركة مصر للطيران العديد من الأزمات المتتالية خلال 10 سنوات ماضية، في التقرير التاني يستعرض "مصراوي" الأزمات التي مر بها الكيان الوطني الذي يضم حوالي 31 ألف عامل وموظف وطيار ومضيف ومهندس وفني..
1- ثورة يناير
شهدت مصر للطيران عام 2010 زيادة كبيرة في أعداد الركاب والرحلات التي نفذتها، وصفقة طائرات بوينج لتتواكب مع التطور وكثافة الرحلات، وجاءت ثورة يناير لتنخفض معدلات الحركة بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد، وبدأ نزيف الخسائر.
2- ثورة 2013
ما أن بدأت الشركة استعادة جزء بسيط من الحركة، حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013، لتشهد البلاد موجّة جديد من الاضطراب السياسي. دخلت بعدها البلاد في موجة جديدة من الإرهاب.
3- اختطاف طائرة الاسكندرية
رحلة مصر للطيران رقم (MS181) الداخلية من طراز آيرباص 320، التي كانت مُتوجهة من مطار برج العرب الدولي في الإسكندرية إلى مطار القاهرة الدولي، اختطفت في 29 مارس 2016 بعدما هدد الخاطف كابتن الطائرة عمر الجمل بحزام ناسف، حيث كانت تَحمل على مَتنها 81 راكبًا، هبطت الطائرة لاحقًا في مطار لارنكا في قبرص، حيث أُغلق المطار من بعدها لكل الرحلات القادمة والخارجة وأُرسلت سيارات الإسعاف للموقع وتم تحرير الركاب والطاقم والقبض على الخاطف.
4- سقوط طائرة باريس
بدأت الشركة في استعادة جزء من الحركة وعودة الرحلات لوضعها الطبيعي، لتأتي حادثة سقوط الرحلة 804 القادمة من شارل ديجول في فرنسا في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي، أعلنت الشركة يوم 19 مايو 2016 اختفاء الرحلة من الرادار بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال وعلى متنها 66 راكبًا من ضمنهم أفراد الطاقم، وبعد ذلك جاء الإعلان رسميا عن تحطم الطائرة من طراز آيرباص 320، وبعد ذلك تم إعلان بيان يفيد بالعثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة، وبعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية، ونجحت الشركة في تجاوز الأزمة سريعًا بفضل خبرات القيادات العاملة.
5- كورونا
بدأت الشركة في وقف نزيف الخسائر وعودة الأرباح مرة ثانية، ووقعت عدة صفقات لشراء طائرات من طراز بوينج وآيرباص لتجديد الأسطول والمنافسة الشرسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ليضرب فيروس كورونا صناعة الطيران على مستوى العالم، ويصاب القطاع بشلل تام بعد انتشار الجائحة وتوقفت الحركة من مارس إلى يوليو 2020، ونجحت الشركة في هذا الوقت بتسيير رحلات لإعادة المصريين العالقين في مختلف دول العالم، لكنها تكبدت خسائر بسبب توقف موسم الحج والعمرة والتي كانت تنقل خلاله حوالي مليون راكب.
فيديو قد يعجبك: