بعد تصريحات مبروك عطية عن الطلاق بسبب التعدد.. المفتي: جائز في هذه الحالة
كتب - محمود مصطفى:
أثارت تصريحات الدكتور مبروك عطية، بشأن دخول الزوجة جهنم حال طلبها الطلاق من زوجها بسبب التعدد، حالة من الجدل.
ورد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سؤال يتعلق بتعدد الزوجات، في حلقة له في سبتمبر الماضي، على قناة صدى البلد.
وقال المفتي، إن تعدد الزوجات لابد أن يكون تحت وطأة مبرر قوي معتبر، وأن يتوافر العدل مع باقي الزوجات.
وشدد مفتي الجمهورية، على أم ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه توقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك؛ يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد.
وأكد أن الزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا، ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية، ومن ثم، فلا تسهم هذه المبادرات في حل المشكلات، بل تساهم في زيادة التباعد والتفكك الأسري، فمقصد الزواج في الإسلام يشترط فيه الديمومة ويتعارض مع قضية التأقيت".
كان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قال إن الرجل مباح له في الإسلام الثانية والثالثة والرابعة وهذا لا حرج فيه شرعا، طالما كان قادرا على النفقة عليهم.
وأضاف مبروك عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، الأربعاء الماضي، أن المرأة غير محاسبة على التقصير في البيت سواء من النفقة أو محاسبة الله للزوج إذا لم يعدل بين الزوجات.
وأشار إلى أن الدين أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بامرأة ثانية.
وأوضح، أنه ليس للمرأة حق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج فجزاؤها جهنم يوم القيامة.
وأضاف مبروك عطية، أن المرأة إذا تضررت من زواج زوجها من امرأة ثانية، فلها الحق في طلب الخلع منه أما طلب الطلاق بسبب الزواج فلا يجوز.
فيديو قد يعجبك: