برنامج ناجح.. وكيل الأعلى للإعلام يطالب برامج الأطفال الاقتداء بـ"أبلة فاهيتا"
كتب مينا غالي
وصف صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام، برنامج "أبلة فاهيتا"، بأنه برنامج ناجح في الانتشار مطالبا برامج الأطفال بالاقتداء به، لافتا إلى أن مدونة السلوك التي يعدها المجلس الأعلي للإعلام مهمة في التوعية باختيار محتوى درامي ملائم للطفل.
أضاف الصالحي خلال مائدة مستديرة نظمها المجلس الأعلي للإعلام: نحتاج إلى الخروج بعدد من التوصيات الخاصة بكيفية مساعدة الدراما في إعداد الإنسان المصري، ويجب أن تحذو برامج الأطفال حذو برنامج الأبلة فاهيتا".
وأكد على أهمية المشاركة في بناء استراتيجية بناء الإنسان على أن يكون هناك دور هام للدراما في تنشئة الأطفال.
من جانبه قال علي موسى، مسئول حقوق الإنسان في وزارة العدل، إن جلسة الأمس تحدثت حول التداول الإعلامي لحقوق الطفل من خلال محورين هامين.
وأضاف: المحور الأول ما قبل ارتكاب الجريمة، ويتمثل في رفع الوعي لدى المجتمع، والتنشئة السليمة للطفل والمحيط الاجتماعي السليم، وهي حقوق للطفل يجب أن نوفرها له بدعم من الإعلام الذي له دور كبير في رفع الوعي لدعم الطفل.
وأكمل: المحور الثاني يتعلق بما بعد ارتكاب الجريمة، ودوره الحفاظ على هوية الطفل سواء كان مجنيا عليه أو شاهد أو متهم بعدم نشر صورة له أو اسمه أو أي بيانات تجعله معروفا، حتى لا يرتب ذلك وصمة مجتمعية في حالة كونه متهم
ولفت: القانون يرتب عقوبة جنائية على نشر هوية الطفل المعروض للمحاكمة، ومن الممكن أن يتعرض ناشري هوية الطفل للمحاكمة.
واختتم: المختصين لا بد أن يكون لديهم دراية قانونية لحقوق الطفل والفرق في المعاملة بينه وبين البالغ، وارى ضرورة تثقيف المختصين بتناول قضايا الطفل بالشكل القانوني.
من جانبه قال سمير أبو رية، ممثل المركز القومي للامومة والطفولة بالجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى للإعلام بالتعاون مع اليونيسيف، لمناقشة مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر، إنه يجب أن نتفق جميعا على دعم حقوق الطفل.
ولفت: الدولة ملتزمة وفق الاتفاقيات الدولية بحماية حقوق الطفل ودعمه، وبالفعل صدرت عدة قوانين لمواجهة التحرش والتنمر.
وأشار: المجلس القومي للامومة والطفولة، قام بالعديد من المبادرات لمواجهة زواج الأطفال، ونستقبل جميع البلاغات الخاصة بحقوق الطفل وننسق في ذلك مع وزارة العدل والداخلية والنيابة العامة
وتابع: تبنينا بالتنسيق مع اليونيسيف برنامج تربية إيجابية، بهدف زيادة التوعية خاصة في محافظات الريف، ونسعد بالتنسيق مع القيادات الإعلامية والأجهزة ذات الاختصاص لضمان حقوق الطفل وإبراز النماذج الإيجابية منهم على الشاشات.ش
فيديو قد يعجبك: