تسلم مصر رئاسة "الكوميسا" وكلمة السيسي خلال القمة يتصدران اهتمامات الصحف
القاهرة-(أ ش أ):
تصدر تسلم مصر رئاسة "الكوميسا" أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.
فتحت عنوان "مصر تتسلم رئاسة الكوميسا"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مصر تسلمت رئاسة تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية "كوميسا"، أمس من دولة مدغشقر، خلال انطلاق أعمال القمة الـ21 التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدوات سلطة القمة ورئاستها من أندريه راجولينا رئيس مدغشقر، وتعد القمة النوعية الأولى لتجمع كوميسا، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن القمة تعقد تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خـلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجتمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.
وفي صفحتها الرئيسية وتحت عنوان "مبادرة مصرية للتكامل الصناعي بين دول الكوميسا"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح محاور خطة العمل الإستراتيجية التي تجسد رؤية مصر، لتعزيز التنمية والاندماج الاقتصادي والتعاون المشترك بين دول تجمع شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا)، في إطار الخطة متوسطة المدى "٢٠٢١-٢٠٢٥"، وذلك في كلمته، أمس، عقب تسلمه رئاسة القمة بالدورة الـ٢١ لدول التجمع من أندريه راجولينا، رئيس مدغشقر، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي كشف عن أن مصر أعدت مبادرة للتكامل الصناعي الإقليمي، بما يتوافق مع الإستراتيجية الصناعية للكوميسا (2017 - 2026)، وأجندة التنمية الإفريقية 2063، بهدف مشاركتها مع الدول الأعضاء والأمانة العامة، لوضع خطة تنفيذية من أجل تحقيق هذا التكامل الصناعي، وزيادة الإنتاجية تحت شعار "صنع في الكوميسا"، والاستفادة من الموارد المتاحة لدول الإقليم، وتحسين قدرتها التنافسية في زيادة الإنتاج الصناعي.
ولفتت إلى أن الرئيس أكد أن تشجيع وجذب الاستثمار في إقليم «الكوميسا» يتطلبان مزيدًا من الجهود، لاستغلال المقومات الفريدة التي تحظى بها دول التجمع، منبها إلى أن مصر ستعمل على قائمة بالفرص الاستثمارية، لعرضها على مجتمع الأعمال ومؤسسات التمويل من أجل العمل على تنفيذها، بما يسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير مزيد من فرص العمل لمواطني الإقليم.
وأشار الرئيس، في كلمته بالقمة، إلى أن التقدم المحرز في التكامل الاقتصادي القاري صاحبه العديد من التحديات التي واجهتها دول الإقليم والعالم بسبب جائحة «كورونا»، مطالبا بتضافر الجهود المشتركة، لمواجهة تلك التحديات، وعلى رأسها جائحة «كورونا» التي أثرت على مختلف القطاعات الاقتصادية. ونوه الرئيس إلى أن تضافر الجهود يجسده عنوان القمة، وهو «تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الاقتصادي الرقمي الاستراتيجي».
وأشارت صحيفة "الأهرام" إلى أن الرئيس السيسي أوضح أن المبادرات التي تطرحها الرؤية المصرية لرئاسة تجمع «كوميسا» تسهم في تعميق التكامل في عدد من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بين دول الكوميسا على الأجلين القصير والمتوسط.
وفيما يتعلق بالتكامل التجاري الإقليمي، وإزالة العوائق الجمركية، ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد إيمان مصر بضرورة التكامل الإقليمي والقاري، لتنمية التجارة البينية، لافتا إلى أن مصر دأبت منذ انضمامها لـ«الكوميسا» على تطبيق الإعفاءات الجمركية، في إطار منطقة التجارة الحرة، كذلك دعم التكامل مع التجمعات الإقليمية الثلاثة "الكوميسا"، وجماعة شرق إفريقيا، ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية "سادك".
وبالنسبة للتكامل في القطاع الصحي، أوضح الرئيس أن تداعيات «كورونا» أكدت أهمية التكامل الإقليمي والعمل المشترك، لمواجهتها والحفاظ على صحة المواطنين.
وفي الشأن المحلي وتحت عنوان "مدبولي: توسيع دور القطاع الخاص لقيادة الاقتصاد"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الحكومة المصرية تعكف على بلورة استراتيجية واضحة للسنوات الخمس القادمة تحدد دور الحكومة المصرية، ومجالات مشاركتها في قطاعات الاقتصاد، والقطاعات التي سيتولى قيادتها القطاع الخاص، تمهيدا لنشرها بنهاية العام الجاري إعمالاً لمبدأ الشفافية، ولاطلاع القطاع الخاص المحلي والأجنبي على الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأضافت الصحيفة أن مدبولي أوضح، خلال اللقاء الموسع الذي عقده أمس الأول مع المجموعة المالية هيرميس القابضة وممثلي 28 مؤسسة مالية واستثمارية، أن الحكومة تعمل جاهدة في الوقت الحالي على تعزيز وتوسيع دور القطاع الخاص لقيادة الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه في ضوء الوضع الصعب الذي شهده الاقتصاد المصري قبل تبنى الإصلاح الاقتصادي، لم يكن القطاع الخاص قادرًا أو راغبًا في ضخ الاستثمارات اللازمة لخلق فرص العمل الكافية التي تحتاج إليها الدولة التي تصل إلى مليون فرصة عمل سنويًا، لذا لم يكن لدى الحكومة خيار سوى التدخل بشكل مباشر للقيام بهذا الدور، وضخ استثمارات عامة بهدف تعويض التراجع الذي شهدته عملية ضخ الاستثمارات الجديدة من جانب القطاع الخاص.
وفي الشأن التعليمي، وتحت عنوان "ضوابط امتحانات رابعة ابتدائي.. الأسبوع القادم"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن قطاع التعليم الـعـام بوزارة التربية والتعليم يبدأ في إرسـال ضوابط امتحانات الصف الرابع الابتدائي إلى مديريات التربية والتعليم بداية الأسبوع القادم تمهيدا لقيام الإدارات التعليمية لوضع أول امتحانات تقييمية لما يصل إلى 2.6 مليون تلميذ وتلميذة وفق منظومة التعليم الجديدة القائمة على الفهم والتحليل بعيدا عن الحفظ والتلقين.
ونقلت الصحيفة عن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم تأكيده أنه لا توجد نماذج استرشادية في نظام التعليم الجديد لأننا نربى الطالب على التعلم وليس التعود على أنماط امتحانية مثل الماضي، مضيفا أن امتحانات الشهر هي في حد ذاتها أمثلة من طرق التقييم مثل الأنشطة داخل الكتب الجديدة فنحن نعلم الأطفال كيف يفكرون وكيف يتعلمون .. مشيرا إلى أن أسئلة الامتحانات قصيرة.
وعن حالة الطقس المتوقعة، ذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الأرصاد: الجو بديع ومشمس .. حتى إشعار آخر"، أن بعض محافظات الجمهورية شهدت، موجة من الطقس السيئ وحالة عـدم الاستقرار تسببت في هطول أمطار غزيرة وسقوط ثلوج، استمرت يومين، حيث أكد مسئولو هيئة الأرصاد الجوية أن الاستقرار في حالة الطقس يبدأ من اليوم.
وتوقع هشام طحون رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة عدم الاستقرار التي بدأت ذروتها يوم السبت الماضي سوف تقل حدتها بالتدريج وبدأت حالة من الاستقرار الجوى اعتبار من أمس وسوف تسقط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية أما القاهرة الكبرى وباقي محافظات الدلتا وجنوب مصر فستشهد شبورة مائية في الساعات المبكرة من الصباح.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان "المالية: انتهاء حصر الثروة العقارية الشهر المقبل"، ذكرت صحيفة "الأخبار" نفت الحكومة ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن فرض ضريبة للتصرفات العقارية على جميع العقارات بالقرى والنجوع في محافظات الجمهورية، حيث تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة المالية والتي نفت تلك الأنباء.
وشددت على أن ضريبة التصرفات العقارية لن تطبق على مالكي الوحدات السكنية بالقرى والنجوع، بينما يقتصر تطبيقها فقط على العقارات في المدن والحضر، على أن يلتزم بسدادها البائع الأخير فقط مهما تعددت عقود البيع، كما تم إجـراء تخفيض كبير لقيمة الضريبة المقطوعة على العقود التي تمت قبل العمل بالقانون رقم 13 لسنة 2013.
وفى ذات السياق، أكد د. محمد معيط وزيـر المالية على الاستمرار في تسريع وتيرة العمل بالمشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة إدارة الضرائب العقارية من أجل تبسيط ودمـج ورقمنة الإجــراءات لتعزيز الحوكمة والتيسير على المواطنين بالتوسع في الخدمات الإلكترونية من خلال منصة "مصر الرقمية"، ووجه بإتاحة خدمات سداد الضريبة وتقدمي الطعون على القيمة التي قررتها اللجان عبر المنصة، وإعطاء أولوية لسرعة إنجاز هذه الطعون حتى لا في المرحلة الإدارية حتى لا يكون المكلفون بأداء الضريبة في حاجة للجوء للمحاكم.
وعن الوضع في أثيوبيا، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن تقارير إعلامية رجحت سقوط مدينة "دبر برهان" التي تبعد عن العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" بنحو 130 كيلو مترا في يد تحالف المعارضة الإثيوبية خلال ساعات، بينما هدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بقيادة الجيش .. على حد تعبيره.
ونقلت الصحيفة عن "آبي" قوله، في بيان نشره على حسابه على موقع "تويتر": سأتوجه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلحة .. أولئك الذين يريدون من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم دافعوا عن البلد اليوم .. لاقونا في الجبهة.
وذكرت "الأهرام" أن شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية نقلت عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش الأمريكي وضع قوات العمليات الخاصة الموجودة في جيبوتي على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة للسفارة الأمريكية بإثيوبيا حالة تدهور الوضع".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: