لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​​​هل تم بناء الأهرامات بالشادوف؟.. زاهي حواس يكشف حقيقة الأمر

12:00 م الثلاثاء 30 نوفمبر 2021

زاهي حواس

ما يزال الغموض والسحر يلفان الكثير من الأسرار حول طريقة بناء الأهرامات بالجيزة، وما يزال الكثير من النظريات التي تسعى للإجابة عن سؤال أزلي لم يجد له العالم كله إجابة حتى الآن، وهو كيف تم بناء الهرم الأكبر؛ أيضا ما زال عدد كبير من "الهبيدة" ومهاويس الأهرامات، يتحفونا كل يوم بمزيد من الأكاذيب التي تشبه القصص البوليسية طمعا في البحث عن التريند واستغلال البحث الدائم من شعوب العالم حول أبرز أنباء الاكتشافات الأثرية حول الأهرامات..

نستكمل خلال السطور التالية، التنقيب في أحد أهم الكتب التي ألفها الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر وهو "معجزة الهرم الأكبر، ونستعرض خلال هذه الحلقة فصلا يحمل عنوان "محاولة لفهم الحقيقة"، تناول خلاله استعراض رسالة وصلته من أحد محبي الأهرامات حول نظرية جديدة وقتها حول طريقة بناء الأهرامات بفكرة تشبه الشادوف لرفع الأحجار.

وفي صفحة 43 من الكتاب يؤكد "حواس"، أن نظرية بناء الأهرامات بالشادوف تتمثل في إنشاء شادوف عبارة عن ثلاثة اضلاع خشبية على ان يكون الخشب من النوع القوي ويكون أحد الأضلاع الثلاثة مثبتا في الأرض تثبيتا قويا حتى لا يتحرك أما الضلعان الآخران فيكونا متحركين ومربوطان من طرفيهما الأعلى بزاوية حادة، ثم يربط طرفا الضلعين الخشبيين المتحركين بأقوى وأمتن الحبال ويتم ترك الحبل المربوط في الأضلاع الخشبية حرا، ثم من طرفه الأسفل يربط الحجر أيا كان وزنه وبواسطة عدد من الرجال يتم رفع الحجر عن طريق الشد من الناحية العكسية ووضعه في مكانه في المدماك الخاص به في الهرم وهي نفس فكرة رفع بالات القطن.

وبعد عرض هذه النظرية، أعلن حواس رفضه لها مشيرا الى بعض الملاحظات التي لا تجعل من هذه النظرية امرا مسلما به حول الطريقة التي تم بها رفع الأحجار لبناء الأهرامات، مؤكدا أنها لم تستطع تصور كيفية نقل الحجار من المحاجر القريبة من الهرم إلى زواياه وبعد ذلك كيفية قيام هذه الآلة برفع الأحجار إلى أعلى.

وأضاف: هناك على الجانب الآخر أدلة توضح كيفية قطع الأحجار ونقلها بالإضافة غلى وجود الطرق الصاعدة لنقل الأحجار من المحاجر وطرق أخرى حول الهرم لرفع الأحجار حتى القمة.

وأكمل: لم يتم العثور في الدولة القديمة ولا في أي عصر آخر على وجود هذه الآلة لرفع الأحجار وكان من المحتمل أن نراها مصورة على الجدران أو البرديات في أي عصر من العصور إذا كان المصري القديم استخدها بالفعل.

وواصل: لم يتم العثور حتى الآن في الحفائر على بقايا أي شيء يثبت وجود هذه الآلة واستعمالها.

واستطرد حواس: الدليل الوحيد الذي يحاول الباحث إثبات صلته بهذه الرافعة هو وجود فجوات صغيرة منحونة في زاوية الهرم لمنع انزلاق ةالرافعة أثناء العمل، ويعلق "حواس" على الأمر قائلا: هذه الفجوات لا توجد في الزاوية فقط بل توجد حول قاعدة الأهرام وواضح تجاورها في الجانب الجنوبي لهرم "خوفو"، وحول قاعدة الهرم الثاني لـ"خفرع"، ويصل قطرها إلى حوالي 40 سم، وقد تجاهلها العديد من العلماء، واعتقد البعض أنها كانت تستعمل لغرس الأشجار ولكن اتضح أنها كانت تستعمل لإمكان قياس قاعدة الهرم المربعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان