أحمد تركي يطالب التعليم بتدريس مادة حول آداب وكيفية الحوار

كتب- محمود مصطفى:

طالب الداعية الإسلامي الشيخ أحمد تركي، وزارة التربية والتعليم، بتدريس مادة عملية حول الحوار وآدابه وكيفيته".

وقال تركي في تصريحات له، الخميس، إن هذه المادة يتم تدريب التلاميذ عليها "عمليا نظرياً" على كيفية المناقشة عند الاختلاف، والتركيز على الأفكار وليس الأشخاص، وكيفية الاختلاف دون التحول إلى أعداء متنافرين".

وأشار إلى أنه من الضروري جعل مهارة الحوار والإنصات شرطاً لإسناد مهمة التعريف بالوعي، خاصة فى وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، والعلماء في الوعظ و الإمامة والفتوى، بجانب الكشف الطبى النفسى على كل من يتبوأ منصباً من المناصب العليا في المؤسسات المعنية بنشر الوعي.

وقال تركي:"هناك من خرّب بيوتاً، وأفسد في الأرض وهدم في جدران الوطن بدوافع نفسية شخصية دون أي اعتبار للمصلحة العامة" مشيرا إلى أن الإسلام علمنا أن الاختلاف يدعونا إلى الحوار، والحوار يدعونا إلى التعاون والسلم المجتمعي والنفسي، قال تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".