تخبط وتضارب.. برلماني ينتقد سياسات الحكومة بشأن مطالبة سناتر الدروس الخصوصية بفتح ملفات ضريبية

كتب- نشأت علي:

انتقد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، تضارب مواقف الحكومة بشأن الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى اندهاشه من تعارض موقف وزارة التربية والتعليم الرافض لفكرة الدروس الخصوصية، وموقف مصلحة الضرائب التي تطالب سناتر الدروس الخصوصية بفتح ملفات ضريبية.

وقال زين الدين، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء، إن ذلك التعارض والتضارب في مواقف الحكومة الواحدة "يدل على تخبط في سياساتها بشأن التعليم ومدى الحاجة إلى الدروس الخصوصية".

وأضاف عضو مجلس النواب: "في الوقت الذي يعلن فيه وزير التربية والتعليم محاربة الدروس الخصوصية ويطالب بتجريمها ومطاردة مَن يعملون بها من المعلمين، نجد مصلحة الضرائب تدعو القائمين على سناتر الدروس الخصوصية والعاملين بالمجال لفتح ملفات ضريبية خلال الشهور المقبلة، بل توقع مستشار رئيس مصلحة الضرائب تحصيل نحو ٨٥٠ مليون جنيه من الدروس الخصوصية خلال العام المالي الحالي".

وطالب النائب الحكومةَ بتوضيح سياستها وخطتها تجاه الدروس الخصوصية، لا سيما أن الأمر يتعلق بمصير ومستقبل الطلاب، منتقداً حالة التخبط والقلق التي يعيشها أولياء الأمور، ما بين الالتزام بتوجيهات وزارة التربية والتعليم بالتوقف عن الدروس الخصوصية رغم عدم وجود معلمين بالمدارس ليشرحوا المناهج للطلاب نظرًا للعجز الكبير في عدد المعلمين، واللجوء إلى الدروس الخصوصية المكلفة لهم.

وطالب عضو مجلس النواب بضرورة التنسيق الحكومي المشترك بين الوزارات وبعضها قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالقوانين والمصالح العامة.