لإقامة مشروعات.. نواب أسيوط يطالبون بتحويل 28 فدانا بالمحافظة للمنفعة العامة

كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، طلبى الإحاطة المقدمين من النائبين الحسينى عيسى جلال، وأحمد الشناوى خليل، بشأن وقف المزاد العلني لبيع الأرض التابعة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي، بمدخل قرية دير الجنادلة بمركز الغنائم بمحافظة أسيوط، والتي تبلغ مساحتها 28 فدان تقريبًا، نظرًا لحاجة المواطنين إلى إقامة مشروعات ذات نفع عام ومنها إنشاء مدرسة ثانوى زراعى نظام الـ5 سنوات وغيرها من المشروعات.

وطالب نواب محافظة أسيوط، باستغلال الأرض على أكمل وجه، والنهوض بالخدمات على مستوى جميع المحافظة.

وطالب النائب الحسيني جلال، أن تتحول هذه الأرض إلى منفعة عامة، داعيًا هيئة استصلاح الأراضي أن تسمح بتحويل الأرض لمنفعة عامة وإقامة مشروعات خدمية، مشيرًا إلى أن مركز الغنايم لا تتوفر فيه أي مساحات للمنافع العامة ولا يوجد أي متنفس لأهالي مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، مؤكدين أن محافظة أسيوط بها كوادر تستطيع أن تبدي أفكارًا بشأن هذه الأرض حال موافقة هيئة الإصلاح الزراعي الجلوس على طاولة المفاوضات بشأن هذه الأرض.

واستعرض رئيس لجنة الإدارة المحلية، الأفكار التي يمكن أن يتم من خلالها استغلال هذه الأرض، موجهًا الشكر لوزير الزراعة وهيئة الإصلاح الزراعي للموافقة على وقف المزاد على هذه الأرض والذي كان مقررًا أن يتم خلال 24 ساعة.

وبدوره اقترح النائب أحمد الشناوي، أن يتم استغلال هذه الأرض بإنشاء مجمع إسكان اجتماعي على غرار حي الأسمرات، أو أن يتم تحويلها لمجمع زراعي، بالإضافة لإنشاء مجمعات خدمية.

كما طالبت البرلمانية ثناء السعيد، استغلال الأرض للتوافق مع الجمهورية الجديد وحالة التنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدوره رد اللواء شاكر يونس سكرتير عام محافظة أسيوط، على نواب المحافظة قائلا:"مركز الغنايم سيدخل مرحلة ثانية لـ"حياة كريمة" وستشهد طفرة فى كل شيئ"، مضيفا:"مركز الغنايم محتاج خدمات، ومبادرة حياة كريمة ساعدتنا بانطلاق طفرة في عملية التطوير فى كل المجالات، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء دراسة خلال اسبوعين لهذه الأرض وكيفية استغلالها بالشكل الأمثل سواء إنشاء مدرسة زراعية لزراعة الرمان واستثمار مخرجات الرمان.