برلماني يكشف سبب اقتراحه تحليل المخدرات لطلاب المدارس والجامعات
كتب- مصراوي:
كشف النائب عصام العمدة، عضو مجلس النواب، عن أسباب تقديمه اقتراح برغبة بشأن ضرورة التعاون بين وزارات الصحة والتضامن والداخلية في عمل حملات تحليل مخدرات لطلبة وطالبات المدارس والجامعات، مؤكدًا أن شباب مصر مستهدف للإيقاع به فريسة للإدمان.
وقال "العمدة"، لمصراوي، إن مصر خلال هذه المرحلة من تاريخها وما تشهده من إنجازات للرئيس عبدالفتاح السيسي، تحاول قوى الشر استهدافها بكل الطرق، موضحًا أن أعداء الدول تستهدف شبابها في المقام الأول والمخدرات أفضل طريقة لتحقيق الأهداف الهادمة.
وأضاف البرلماني، أن هناك ظاهرة خطيرة جدًا في الريف المصري هو انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب مما يؤدي إلى جرائم وحشية تهدف إلى إسقاط المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن هناك ظاهرة تتمثل في ارتفاع معدل جريمة القتل وزنا المحارم بسبب تعاطي المخدرات ويجب مواجهتها بكل قوة.
وأشار إلى أنه السبب الرئيسي والمباشر الذي جعله يتقدم بهذا المقترح هو تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة مما تسبب في زيادة معدلات الجريمة، مشيرًا إلى أنه شدد على ضرورة عدم إعلان نتيجة التحليل، في الوقت الذي تتولى فيه وزارتي الصحة والتضامن علاج من يثبت تعاطيه للمخدرات دون مقابل وفي سرية تامة.
ونوه العمدة، إلى أن هناك عائلات تخشى الإعلان عن إدمان أبنائها خوفًا من نظرة المجتمع وكما يقال عنها في صعيد مصر "الفضيحة"، مشددًا على ضرورة إجراء هذه التحاليل تحت الإشراف المباشر من الدولة وبعيدا عن انتشار الأسرار لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن ذويهم المتعاطين للمخدرات.
وأشاد النائب بالتجربة التي قامت بها وزارة التضامن والداخلية بشأن التحليل للسائقين، مؤكدًا أن هذه التجربة حدد من الحوادث وقللت من الخسائر البشرية.
ولفت إلى أن الجامعات للأسف الشديد تتعرض لهذه الظاهرة وعليه قدمت هذا المقترح من أجل إجراء التحليل عبر الجهات التنفيذية حتى نضمن النتائج والسرية، موضحًا أن إسقاط الدول يبدأ من الشباب بمختلف المؤامرات ومنها المخدرات.
وتابع: "وزارة الداخلية تقوم بجهد كبير في القضاء على البؤر الإجرامية وخصوصا زارعي المخدرات لكننا نحتاج إلى مزيد من الإجراءات ومنها ما تقدم به في الاقتراح"، منوهًا إلى أن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة يجب أن تكون خالية من تعاطي المخدرات.
وعزا عضو مجلس النواب الجرائم الغريبة التي شهدها المجتمع المصري مؤخرًا كان العامل المشترك فيها هو تعاطي المخدرات، مطالبًا بإنشاء مستشفيات متخصصة لعلاج الإدمان بالمدن الجديدة للحفاظ على خصوصية المرضى.
وشدد على أن الجرائم التي هزت المجتمع المصري مؤخرا ومنها حادث الإسماعيلية وقتل رجل مسن وفصل رأسه وغيرها تمثل نموذج قوى للتحرك الفوري نحو مواجهة الظاهرة بكل أشكالها.
ويشار إلى أن النائب عصام العمدة قد تقدم باقتراح برغبة بشأن ضرورة التعاون بين وزارات الصحة والتضامن والداخلية في عمل حملات تحليل مخدرات لطلبة وطالبات المدارس والجامعات، على أن لا تعلن نتيجة التحليل، وتتولى وزارتي الصحة والتضامن علاج من يثبت تعاطيه للمخدرات.
فيديو قد يعجبك: