البابا تواضروس يترأس قداس الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس إيبارشية البحيرة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مينا غالي:
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الإلهي من كنيسة القديس مارمرقس بكرمة دمنهور بمناسبة اليوبيل الذهبي لإيبارشية البحيرة بحضور الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ولفيف من أحبار الكنيسة.
وقال البابا في عظته أثناء القداس، إن إنجيل هذا الصباح يذكر لنا إرسالية التلاميذ الإثني عشر، والرسل والتلاميذ الذين اختارهم السيد المسيح، اختارهم على دفعتين؛ الدفعة الأولى وكانت تخص التلاميذ الاثني عشر وكلهم يهود، أما الدفعة الثانية وهي تخص السبعين رسولاً منهم يهود ومنهم دخلاء، وهؤلاء أرسلهم وكلفهم بمسؤوليات واضحة، وهذه المسؤوليات تتجدد عبر الأجيال.
وأضاف البابا: "نحن في هذا الصباح وفي احتفالاتنا بالعيد الخمسين لسيامة الأنبا باخوميوس أسقفا ومطرانا لهذه الإيبارشية الجديدة والتي بدأت في عهد المتنيح البابا شنودة، إنما نقرأ في الخمسين عاما ملامح الإرسالية التي أعلنها وكلف بها السيد المسيح رسله، ويجب أن نعلم أن الوصية الأخيرة للمسيح كانت هي العمل الأول الذي قام به التلاميذ وكل خلفاءهم فيما بعد، ونقرأ الآيات الأخيرة في إنجيل معلمنا مارمتى، حينما يقول "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.. وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، وهذه هي الوصية الأخيرة من السيد المسيح لتلاميذه وصارت هذه الوصية العمل الأول للكنيسة والخدمة في كل زمان."
وتابع البابا: "نيافة الأنبا باخوميوس في خدمته في المناطق الكثيرة قدّم مثالاً في التلمذة، فلا تنظروا للإنشاءات والمباني، لكن الأهم من ذلك هو البشر والتلمذة، فأتذكر في أحد الأيام أرسلنا الأنبا باخوميوس كي نقيم فصول إعداد خدام في الصحراء قبلما توجد كنيسة هناك، وبدأنا نجمع أولادًا وبنات من القرى كي نعلمهم، والأنبا باخوميوس من كثرة اهتمامه كان ميعادنا الساعة 4 وجدناه يسبقنا إلى هناك في الرابعة إلا خمس دقائق، حتى يتأكد من مدى اهتمامنا وحضورنا.. الكلام ده من سنوات كثيرة".
وواصل: "وحينما أنشأ الكلية الإكليريكية كان بقصد التلمذة الروحية، وحينما عقد اجتماعات الخدام كان بقصد التلمذة الروحية، وما أجمل أن يحيا الإنسان تلميذا ويتعلم على الدوام."
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس، احتفالية اليوبيل الذهبي لسيامة نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والقائمقام البطريركي للكنيسة عقب وفاة البابا شنودة الثالث، أسقفًا للإيبارشية، وذلك بحضور محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة.
واستقبلت إيبارشية البحيرة، البابا تواضروس بعزف موسيقي لفريق الكشافة الكنسية، حيث كان في استقباله الأنبا باخوميوس الذي احتضنه البابا وسط تصفيق الحضور، وعدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية.
وأٌقامت إيبارشية البحيرة معرض صور حافل للأنبا باخوميوس يضم تاريخ الخمسين عامًا التي تولى فيها منصبه كأسقف للإيبارشية ثم مطران لها، كما استعد فريق الكشافة الكنسية لتنظيم الاحتفالية واستقبال البابا.
ووُلد الأنبا باخوميوس باسم سمير خير سكر في 17 ديسمبر 1935، وترهّب في 11 نوفمبر 1962 باسم الراهب أنطونيوس السرياني، وفي يناير 1966 سيم الراهب أنطونيوس كاهنًا، وفي 12 ديسمبر 1971، تم تأسيس إيبارشية البحيرة وتوابعها بسيامة القس أنطونيوس السرياني أسقفًا لها باسم نيافة الأنبا باخوميوس بيد البابا الراحل شنودة الثالث.
وفي 17 ديسمبر 1971، تم تجليس الأنبا باخوميوس على كرسي إيبارشية البحيرة في كنيسة رئينس الملائكة ميخائيل (مقر المطرانية)، وفي 1 يونيو 1985 تم اختيار الأنبا باخوميوس مقررًا للجنة الرعاية الاجتماعية بالمجمع المقدس.
وفي 2 سبتمبر 1992، تم ترقية الأنبا باخوميوس لرتبة مطران على إيبارشية البحيرة وتوابعها، وفي 22 مارس 2012، تم اختياره قائمًا مقام البطريرك بعد وفاة البابا شنودة الثالث.
فيديو قد يعجبك: