حكاية شجرة الكريسماس: إلى ماذا ترمز الألوان والجرس والنجمة؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مينا غالي:
يحتفل العالم خلال شهر ديسمبر بـ"الكريسماس"- أو عيد الميلاد، ومن بعده رأس السنة الميلادية، وهما المناسبتان اللتان تشتهران بمعلَم يعد الأبرز وهو "شجرة الكريسماس"، التي نجدها تزيّن كل منطقة في العالم في ذلك الوقت من العام .. ولكن لشجرة الكريسماس قصة ولزينتها أيضًا رموز مهمة يستعرضها مصراوي في هذا التقرير.
حكاية شجرة الكريسماس
هي إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارًا والرمز الرئيسي له، عادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل، ويرتبط مع الاحتفال بعيد الميلاد عادة بوضع الشجرة تكون عادة داخل البيت مع تزيينها.
وقد تم تزيين شجرة تقليديا مع المأكولات مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات، أو غيرها من الأطعمة. في القرن الـ18 بدأت تكون مضيئة من الشموع التي كانت نهاية المطاف حلت محلها أضواء عيد الميلاد بعد مجيء الكهرباء، في العصر الحالي يتم تزيين الشجرة بمجموعة واسعة من الحلي التقليدية مثل أكاليل والحلي وحلوى قصب، ويتم وضع نجمة أو تمثال ملاك في أعلى الشجرة رمزًا لقصة ميلاد المسيح.
عادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، وكانت منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا.
غير أن انتشارها ظلّ في ألمانيا ولم يصبح عادة اجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة، إلا مع القرن الخامس عشر، حيث انتقلت إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، واعتبرت الشجرة رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين من ناحية ورمزًا للنور - ولذلك تمت إضاءتها بالشموع - وبالتالي رمزًا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد "نور العالم"،
تقاليد لاحقة نسبت إضاءة الشجرة إلى مارتن لوثر في القرن السادس عشر، غير أنه وبجميع الأحوال لم تصبح الشجرة حدثًا شائعًا، إلا مع إدخال الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث تزيين الشجرة إلى إنكلترا ومنها انتشرت في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وتحولت معها إلى صبغة مميزة لعيد الميلاد منتشرة في جميع أنحاء العالم.
رموز زينة شجرة الكريسماس
يقول الدكتور عزت حبيب مدير عام ترميم الآثار القبطية السابق لمصراوي، إن زينة شجرة الكريسماس مرتبطة برموز معينة، وهي كالتالي:
النجمة
هي الرمز من السماء على نجمة بيت لحم، التي كانت علامة لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة المسيح.
اللون الأحمر
هو اللون الأول لعيد الميلاد، واستخدم من المؤمنين الأوائل، لتذكيرهم بدم المسيح الذي صُلب- بحسب العقيدة المسيحية.
اللون الأخضر
هو اللون الثاني لعيد الميلاد، فاللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة، يبقى كما هو طول أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل.
الجرس
صوت الجرس يعني الفرح والبهجة، ويبشر بالعيد وبالفرح، ويحمل في طياته حنينا يترك الارتياح في النفس، ودوره مهم في الحياة المسيحية، فهو يحمل بشارة العيد ويبشر بالصباح وبالربيع، وعندما يرن الجرس تبدأ الصلوات في الكنيسة، استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال.
النور والشموع
النور هو رمز المسيح "النور الحقيقي وشمس الأقطار"- بحسب النص الإنجيلي، وقانون الإيمان المسيحي، يقول "نور من نور." فالشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الإنسان للنجمة، في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور المسيح، أما الآن فتستخدم أكثر منها الأشرطة الضوئية لذكرى ميلاد المسيح.
الربطة أو البمباغ
توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الأخوة، فمثلما يربط البمباغ هكذا يجب أن يكون الجميع مترابطين ببعضهم البعض.
العكازة
تمثل عصا الراعي. الجزء المعقوف أو الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال.
الطوق أو الإكليل
يرمز إلى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي، الذي لا ينضب ولا يتوقف، ويذكرنا الإكليل بحب الله اللامحدود لنا، الذي هو السبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح.
الحذاء
وهو يرمز إلى العطاء والتكافل مع الفقراء ويسمى أيضًا حذاء المحبة والتساوى والتكافل بين أبناء الكنيسة الواحدة الأغنياء مع الفقراء في جسد المسيح.
بابا نويل
هو شخصية تاريخية معروفة تنسب إلى القديس نيكولاوس، الذي ولد من عائلة غنية جدا، وقد كان دائما يعمل من أجل مساعدة الأشخاص وبخاصة العائلات المحتاجة.
فيديو قد يعجبك: