لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فواتير الكهرباء.. تعرف على الشهور الأعلى والأقل استهلاكًا وتحصيلًا

12:10 ص الخميس 02 ديسمبر 2021

فاتورة الكهرباء

كتب- محمد صلاح:

قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن معدلات إصدار وتحصيل فواتير استهلاك الكهرباء تختلف أنظمة محاسبتها خلال أشهر السنة المختلفة عن بعضها؛ نتيجة ارتفاع وانخفاض معدلات استهلاك الكهرباء، وبالتالي ينتج عنه دفع المواطن مبالغ مالية نتيجة كثافة الاستهلاك، بينما يقل ذلك مع خفض الاستهلاك خلال بعض الأوقات من العام، مما يؤدي إلى انخفاض نسب الإصدار بشركات التوزيع ويقصد به قيم (فواتير الكهرباء).

وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم لأربعاء، أن أقصى استهلاك للكهرباء الذي يشهد ارتفاعًا في معدلات فواتير الكهرباء يكون خلال شهور (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر)، بمتوسط ٤٠ إلى ٥٠٪ من إجمالي قيمة الفواتير خلال شهور الصيف.

وأضاف المصدر أن انخفاض الإصدارات وقيم فواتير استهلاك الكهرباء يكون في شهور (يناير وفبراير ومارس) مع بداية العام؛ نتيجة خفض معدلات الاستهلاك وعدم اعتماد معظم الناس على الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك مثل الدفايات وغيرها.

ونوه المصدر بأن شهور (أبريل ومايو ويونيو) متوسطة الاستهلاك؛ وهي عادية ومتوسطة، حسب قوله مقارنةً بالأشهر الأولى من كل عام، علمًا بأن شهرَي نوفمبر وديسمبر يطلق عليهما شهور "تصفية الصيف"؛ حيث يبدأ انخفاض الاستهلاك في التباطؤ والانخفاض تدريجيًّا.

ولفت المصدر إلى أن شهور (يوليو وأغسطس وسبتمبر) تعتمد عليها شركات التوزيع في زيادة الصادر المقصود به (قيمة الفواتير الصادرة من قبل الشركات) إلا أنه تواجهها مشكلة تراجع نسب التحصيل لزيادة معدلات الاستهلاكات وقيم الفواتير، مما يؤكد أن هناك علاقة طردية بين شهور السنة المختلفة؛ بمعنى أن هناك شهورًا تشهد زيادة في معدلات التحصيل، وتصل إلى تحقيق نسب ١٠٠٪ وأكثر منها بسبب انخفاض قيم الفواتير والاستهلاكات، بينما تتعرض شركات التوزيع لصعوبات عند زيادة نسب الصادر؛ خصوصاً في أشهر الصيف الذي يشهد معاناة من قِبل المواطنين لزيادة الاستهلاك، وبالتالي تؤثر على قيمة الفاتورة، حيث تنخفض نسب التحصيل في أشهر الصيف بوجه خاص، أما في الشهور الأولى من كل عام فتشهد شركات التوزيع استقرارًا لقيامها بتحصيل كل الفواتير لقلة المبالغ المالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان