العام الميلادي الجديد.. مفتي الجمهورية يوضح لمصراوي حكم قراءة الأبراج والاطلاع عليها

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الذهاب إلى من يدّعي بالنجوم ليطّلع على علم الغيب، ويطّلع على ما سيجري في غده، هو أمر ممنوع شرعًا ولا يجوز الاعتماد عليه أو الإيمان به، فالله هو عالم الغيب.

وأضاف المفتي في تصريحات خاصة لمصراوي، أن المولى عز وجل هو الذي يقدر الأقدار، وهو الذي خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيّرها.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، وعلى الإنسان المسلم أن يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وألا يستند ويعتمد إلا على يقينه بربه، والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}.

وكشف، أن الدار لديها خطة خمسية نعمل على تحقيقها على مدار السنوات الخمس المقبلة، تشمل العديد من الأهداف والمشروعات المتنوعة والتي تغطي كافة الجوانب العملية والإفتائية، وتم تحقيق العديد من تلك الأهداف مثل سد الحاجة إلى معرفة الأحكام الشرعية، وتعزيز الدور المجتمعي لدار الإفتاء وتعزيز المنهج الوسطى ومحاربة التطرف، وتوفير الدعم المتواصل للفتوى والارتقاء بأدواتها بما يتماشى مع تطورات العصر بجانب العمل المتواصل على تأهيل الكوادر والعمل على ثقلها.

وتابع مفتي الجمهورية:" نعمل على الوصول بالدار كمرجعية إفتائية إلى العالمية، عبر أصعدة مختلفة ومن خلال مشاريع ومبادرات يتم تدشينها تباعا ضمن خطتنا الاستراتيجية، يأتي في مقدمتها إنشاء مجمع فقهي مختلف نسبيًّا عن المجامع الموجودة، بحيث يكون متخصصًا في وضع ضوابط الإفتاء فيما يستجد من قضايا ونوازل".

ولفت إلى أن الدار تسعى إلى تعزيز قنوات الاتصال مع المستفتين، وتذليل كافة سبل الوصول إلى المتصدرين للفتوى وممثلي دار الإفتاء المصرية، لتقديم الجواب عن الحكم الشرعي المراد معرفته، وتولي عناية خاصة بالخدمات الإفتائية الموجهة إلى الأقليات المسلمة وكيفية إعدادها ومعالجتها.

واعتاد البعض، مع نهاية كل عام ميلادي على استضافة ما يسمون بـ خبراء الأبراج، لمعرفة الأحداث التي تقع في العام الجديد.