الولايات المتحدة تشيد بمنظومة مصر لتحسين نوعية القطن
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود مصر في إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج وتطوير منظومة جديدة لتداول القطن، بهدف استعادة عرش "الذهب الأبيض" عالمياً.
ورصد التقرير عدداً من الإشادات الدولية بمنظومة القطن الجديدة وجهود الحكومة في تحسين نوعية القطن المصري، لافتاً إلى تأكيد المبادرة الدولية "قطن أفضل" على وجود طلب قوي على القطن المصري من موردي المنسوجات الدوليين والمحليين الذين يبحثون عن الجودة الفائقة والمستدامة.
ومن جانبها أشادت وزارة الزراعة الأمريكية بسيطرة الحكومة المصرية على إنتاج وتوزيع بذور القطن بدلاً من القطاع الخاص، نظراً لما حققه من تطور كبير في نوعية القطن وجودته خلال الموسم الزراعي 2020/2021 مقارنة بالموسم السابق له، كما أوضحت أن مصر واحدة من ضمن 4 دول فقط على مستوى العالم تنتج القطن فائق الطول (ELS).
بدورها أكدت وكالة فيتش على أن مصر في وضع أفضل لتنمية إنتاج الملابس، حيث تتمتع بأكبر قوى عاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى تكاليف العمالة التنافسية مع الدول الآسيوية.
كما أكدت الوكالة ذاتها أن الاستثمار في البنية التحتية والإصلاحات الهيكلية التي تجريها الحكومة المصرية سيعمل على تحسين بيئة التشغيل، وزيادة القدرة التنافسية لمصر، التي تتمتع بميزة قربها وسهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وأوضح التقرير أنه تم تدشين المنظومة الجديدة لتداول القطن والانضمام لمبادرة "قطن أفضل"، لافتاً إلى أن المنظومة الجديدة لاستلام وتجارة القطن تعتمد على استلام الأقطان مباشرة من المزارعين، وإجراء مزادات عليها بما يضمن سعراً ملائماً للمزارعين.
ووفقاً للتقرير، فإن المنظومة الجديدة تم تعميمها على مستوى الجمهورية في موسم 2021، حيث تضم 193 مركز تجميع أقطان في 14 محافظة بالوجهين البحري والقبلي، بينما يتم الإعداد لدخول القطن كأول السلع المتداولة عبر البورصة السلعية في عام 2022.
هذا وقد نجحت تجربة زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات خلال عام 2021 لتقليل فاتورة الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج محلياً.
وفي سياق متصل، تناول التقرير الحديث عن مبادرة "قطن أفضل BCI"، لافتاً إلى انضمام مصر رسمياً للمبادرة في مايو 2020، كجزء من حملة جديدة لزيادة الاستدامة وتحسين ظروف مزارعي القطن، حيث يتم تطبيق المبادرة في محافظتي كفر الشيخ ودمياط.
وأضاف التقرير أن هناك نحو 2000 مزارع قطن من أصحاب الحيازات الصغيرة يشاركون في المبادرة خلال موسم القطن 2020/2021، ويتم حصولهم على تدريب وشهادة زراعة وبيع قطن مصري معتمد "قطن أفضل".
فيديو قد يعجبك: