هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب- أحمد عبدالمنعم:
نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية)، سؤال تلقاه من شخص يقول هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟.
وأوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: "لقد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة: "لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد".
وقال: "فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتِيتُهُ".
ولفضلها العظيم فُرِضَتْ قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل.
ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة.
ومن جعلها شِعَارَه عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى .
فيديو قد يعجبك: