وزير الري يصل إلى كمبالا في زيارة رسمية لأوغندا
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
(مصراوي):
وصل الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، في مستهل زيارة رسمية لدولة أوغندا، وكان في استقباله السفير أشرف سويلم سفير مصر فى أوغندا والمستشار محمد نزيه القنصل المصرى بأوغندا وسكرتير ثان السفارة سها ثروت والمهندس عمر درويش رئيس بعثة الري المصري بأوغندا.
وعقد وزير الري لقاءًا مع هيلين أوودا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية، حيث رحبت الوزيرة بالدكتور عبدالعاطي معربةً عن سعادتها بلقاءه، وأعرف الدكتور عبدالعاطي، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، بدءًا من التعاون في إنشاء سد أوين وحتى الآن، والتى تُعد مثال يُحتذى به في التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية.
وأشار وزير الري إلى أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الإفريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض.
وأضاف الدكتور عبدالعاطي، أن وزارة الري قامت بتنفيذ المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والذى انتهت المرحلة الخامسة منه، ومشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والجارى تنفيذ المرحلة الثانية منه حالياً، والتي أسهمت في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، كما تم إنشاء عدد (٧) سدود لحصاد مياه الأمطار بدولة أوغندا في مقاطعات (كيبوجا - واكسيو – سيرونوكو - أدجومانى)، وحفر عدد ٧٥ بئر جوفي فى أوغندا.
وأكد الدكتور عبدالعاطي، على أهمية المياه كنواة أساسية لفتح آفاق التعاون بين الدول في مختلف المجالات، مع التأكيد على الدور الهام الذي يمثله مشروع محور التنمية (بحيرة فيكتوريا - البحر المتوسط) بإعتباره من أهم نماذج التعاون الإقليمي، والذي يهدف لتحويل نهر النيل لمحور للتنمية يربط بين دول حوض النيل، ويشتمل على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وربط كابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحقق التكامل الاقليمى ويجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى، مع التأكيد على دور المشروع فى دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم، والعمل على توفير فرص العمل، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلاً عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات ، الأمر الذي ينعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".
وشهد الدكتور عبدالعاطي وهيلين الاحتفال الشعبي الذى أقيم بمناسبة إنتهاء المرحلة الخامسة للمشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والمعنى بتطهير بحيرة فيكتوريا، وإنشاء مرسى نهرى بمقاطعة كامونجا الأوغندية، وذلك بحضور عدد من المسئولين الأوغنديين وممثلي المقاطعة وعمدة المنطقة والأهالي وسط أجواء إحتفالية تعبر عن شكرهم لمصر لتنفيذ المرسي النهري لخدمة نشاط الصيد في المنطقة.
فيديو قد يعجبك: