مصادر: احتفالية سانت كاترين 11 فبراير.. وهذه هي الأسباب

(مصراوي):

أكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار؛ تأجيل احتفالية الإعلان الدولى عن مشروع التجلى الأعظم، بسانت كاترين، إلى يوم 11 فبراير المقبل، بدلا من إقامتها 8 ديسمبر بالتزامن مع يوم الاحتفال السنوى بعيد استشهاد سانت كاترين من كل عام.

وأشارت المصادر إلى أن قرار تأجيل الاحتفالية جاء بشكل استباقي حتى يتم الاستعداد لها بشكل جيد لتكون على غرار احتفالية طريق الكباش، خاصة أنه سيجري خلالها الإعلان عن مشروع التجلي الأعظم الجاري تنفيذه بالمدينة، والذي يتضمن 14 مشروعًا ما يغير شكل المدينة بالكامل مع الحفاظ على طبيعتها كمحمية طبيعية.

ولفتت المصادر إلى أن الوزارة تعكف على إنتاج سلسلة أفلام وثائقية باللغتين العربية والانجليزية، حول كل ما يخص التجلي الأعظم، مشيرة إلى أن الوزارة باتت تتكتم تفاصيل الاحتفال حتى يأتي بمثابة مفاجأة للجماهير.

وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عقد اجتماعًا موسعًا يوم 28 نوفمبر الماضي، لمناقشة مستجدات الأعمال الخاصة بالاستعدادات والتجهيزات الخاصة باحتفالية الترويج السياحي لموقع سانت كاترين، والتي ستُقام خلال الفترة القادمة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء في إطار مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم.

حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومستشار محافظ جنوب سيناء، وقيادات من وزارتي السياحة والآثار والثقافة، وممثلي الشركة المنفذة للاحتفالية.

واستعرض الاجتماع، ملامح الاحتفالية من برنامج ومحتوى وتجهيزات وعروض فنية لإخراج الحدث بما يليق بمكانة مصر بين مصاف دول العالم.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات التي يعقدها وزير السياحة والآثار بصفة مستمرة لمتابعة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بهذه الاحتفالية.

ومن ضمن فعاليات هذه الاحتفالية إنتاج وعرض فيلم سياحي ترويجي لموقع سانت كاترين والذي سيتم خلاله الاستعانة بعدد من الشخصيات، بالإضافة إلى تصوير عدد من الأماكن لإبراز قدسية سانت كاترين والمقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية بها كأحد المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ونموذج للسياحة البيئية والمستدامة، حيث أنها أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، كما تم اختيارها لتكون نموذج للسياحة الريفية ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

جدير بالذكر أن إقامة هذه الاحتفالية يأتي ضمن خطة وزارة السياحة والآثار للترويج السياحي للمناطق الأثرية والسياحية المصرية، وفقا للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي أعدها تحالف كندي إنجليزي متخصص لإبراز المقصد السياحي المصري والترويج له كمقصد آمن حي نابض بالحياة من خلال عدة محاور من بينها تنظيم عدد من الفعاليات على مدار العام في المحافظات والمناطق السياحية المصرية المختلفة.

ويعد موقع سانت كاترين هو أحد المقاصد السياحية المصرية الهامة حيث السياحة الروحانية وسياحة المغامرات وتسلق الجبال.

وانطلق مشروع التجلي الأعظم يوليو 2020 ويتضمن تطوير المنطقة التى تشمل الدير وجبل موسى ووادى الدير ومسار نبى الله موسى من وادى الراحة إلى شجرة العليقة المقدسة ومسار نبى الله موسى من طور سيناء إلى جبل الشريعة عبر وادى حبران وأعمال ترميم وتطوير لمكتبة الدير والكنائس الفرعية والتأمين ضد أخطار الحريق والسيول وتطوير البنية التحتية للمنطقة مع إقامة منشآت فندقية بيئية وبازارات متطورة ومحلات راقية لعرض المنتجات السيناوية ومساكن بشكل سياحى ملائم لطبيعة المنطقة وساحات عامة كمتاحف مفتوحة للاحتفالات والمهرجانات وتحسين الطرق وتشغيل مطار سانت كاترين صباحًا ومساءً وتوسعته وتطويره وكان يعمل صباحًا فقط وتطوير الميادين العامة وتأمين الصعود إلى جبل موسى وتزويده بالخدمات السياحية المناسبة لطبيعة وجلال هذا الجبل المقدس وإنشاء مركز معلومات لخدمة زوار المنطقة من كل الجنسيات.