توجيه الرئيس بتشجيع الصناعة الوطنية لسد الفجوات الاستيرادية يتصدر عناوين الصحف
القاهرة-(أ ش أ):
تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز خطوات تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، خاصة من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية ومجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين، وذلك بهدف إقامة مشروعات استثمارية تصنيعية، لسد الفجوات الاستيرادية لعدد من مدخلات الإنتاج المغذية، خدمة لجميع القطاعات التنموية، ولا سيما قطاعي الطاقة والإنشاءات، وبالتوازي مع دعم الطاقات الإنتاجية المتاحة حاليا.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الوطنية لإحلال الواردات، وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، لتوفير مستلزمات الإنتاج لمصلحة الصناعة الوطنية.
وقد استعرضت نيفين جامع أهم جوانب برنامج إحلال الواردات، وتوفير مستلزمات الإنتاج المحلية للصناعة الوطنية، فضلا عن الخطوات التنفيذية المتخذة من قِبل وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، لتحديد التوزيع النوعي لأهم الواردات السلعية من مستلزمات الإنتاج الكهربائية، المستهدف تعزيز توطين صناعتها محليا، خاصة ما يتعلق بالمستلزمات المرتبطة مباشرة بمشروعات التنمية.
وسلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق «الدلتا الجديدة» لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة، وتنوع الأنشطة الصناعية ذات الصلة، وذلك بهدف تحقيق الحد الأقصى للقيمة المضافة لتلك المشاريع وحسن إدارتها ولضمان جودة الإنتاج وإتاحته بالسوق، وكذلك توفير مياه الري.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وقد عرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذي لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق «الدلتا الجديدة» بإجمالي مساحة 2.2 مليون فدان.
كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص استكمال أعمال البنية التحتية لتأمين التغذية الكهربائية الحالية والمستقبلية لمنطقة الساحل الشمالي، وبما يدعم البنية التحتية اللازمة لمشروع الربط الكهربائي مع ليبيا.
كما استعرض وزير الكهرباء مستجدات مشروع الربط الكهربائي الثلاثي مع كلٍ من قبرص واليونان، فضلًا على الربط الثلاثي مع العراق والأردن، وكذا الربط مع المملكة العربية السعودية، بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب من الطاقة الكهربائية، بالتكامل مع مخطط تدعيم البنية الكهربائية لشبه جزيرة سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الكهرباء استعرض كذلك المشروعات القومية في قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة خاصةً التي تقوم على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بما فيها مخطط إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات المركزات الشمسية التي تعتمد على التخزين الحراري للطاقة الشمسية على مدار اليوم، بحيث تعتبر بديلًا للوقود التقليدي، وذلك في إطار توجه الدولة لتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية في البنية التحتية الخضراء، وتعزيزًا لاستراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 20% بحلول عام 2022 ونسبة 42% بحلول عام 2035 لمكون الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر.
واتصالًا بالطاقة الجديدة والمتجددة؛ استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية في هذا الخصوص.
كما تم عرض نتائج أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمنتدى الطاقة الإفريقي الذي عقد مؤخرًا بلندن، والتي شارك فيها وزير الكهرباء، وشهدت استعراض التجربة المصرية الرائدة التي تحولت من عجز في الطاقة الكهربائية إلى وفرة، مع رفع كفاءة الشبكة الوطنية للتوزيع، إلى جانب توفير الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية للطاقة في ظل المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات التنموية على مستوى الجمهورية، خاصةً مبادرة «حياة كريمة»، وهو ما انعكس على إشادة الجانب البريطاني بمناخ الاستثمار المصري والتجربة الملهمة في هذا الصدد، والتي يمكن نقلها لباقي الدول الإفريقية.
وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد، أمس، مراسم توقيع اتفاقية مع التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي للصندوق.
ويتجاوز إجمالي الاستثمارات التي سيتم ضخها في عملية التطوير 3.5 مليار جنيه.
وجاء فوز التحالف، الذي يضم مجموعتي «جلوبال فينتشرز» و«أوكسفورد كابيتال»، وشركة «العتيبة للاستثمار»، بعد عملية طرح استهدفت جذب مطورين وشركاء متخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية من جميع أنحاء العالم، وتمت تصفيتهم إلى ثلاثة تحالفات، حتى فاز التحالف الأمريكي بأفضل عرض فني ومالي.
تأتي أهمية تطوير مجمع التحرير لقيمته التاريخية والرمزية لدى الشعب المصري، كونه الموقع الحكومي الأكثر شهرة في وسط القاهرة بميدان التحرير.
وتتضمن استراتيجية الصندوق السيادي في هذا الشأن تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات (فندقي ــ تجارى ــ إداري ــ ثقافي)، وليتناغم مع طبيعة وجهود التطوير التي تقوم بها الدولة في منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية.
وتناولت صحيفة (الجمهورية) انطلاق فعاليات التدريب البحري «جسر الصداقة ــ 4»، بين القوات البحرية المصرية والروسية، الذي سيستمر عدة أيام في المياه الإقليمية بنطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط.
بدأت الفعاليات بمراسم استقبال القوات الروسية المشاركة في التدريب بقاعدة الإسكندرية البحرية في رأس التين، بحضور الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، الذي ألقى كلمة رحب خلالها بالقوات البحرية الروسية، وأكد أهمية التدريب، وما يمثله من إضافة لدعم علاقات التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية، بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والروسية، وعناصر من القوات الخاصة البحرية للبلدين.
ومن المقرر أن يشهد تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، لصقل مهارات القادة والضباط، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والروسي، ويهدف التدريب إلى تحقيق التجانس بين العناصر المشاركة، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وسرعة تنفيذ المهام المخططة بكفاءة واقتدار.
كما استعرضت (الجمهورية) اختتام فعاليات التدريب المصري الأردني المشترك «العقبة ــ 6» والذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة كل من القوات البرية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية والأسلحة التخصصية لكلا البلدين.
تضمنت المرحلة الختامية للتدريب، تنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل قرية حدودية، حيث بدأت هذه المرحلة بتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوى لعناصر المظلات المصرية والأردنية بهدف فتح نقاط الاستطلاع لتدقيق المعلومات عن العدو وقطع الإمدادات وتطويق القرية، أعقبه تحرك عناصر المهندسين العسكريين لتأمين محاور التقدم، واكتشاف العبوات الناسفة وتفجيرها، وقامت الطائرات متعددة المهام والمدفعية المباشرة وغير المباشرة بالمعاونة النيرانية للقوات، كما تم دفع مجموعات الاقتحام من القوات الخاصة والوحدات الميكانيكية والمدرعة لفرض السيطرة على القرية.
ونفذت عناصر قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الأردنية عمليات مشتركة لمقاومة العناصر الإرهابية المسلحة المتمركزة بالمناطق الجبلية، بتنفيذ الاقتحام الرأسي وتحرير الرهائن المحتجزة، بالإضافة إلى اكتشاف إحدى المنشآت التي تستخدم لتجهيز العبوات الناسفة، وقيام عناصر المهندسين العسكريين والحرب الكيميائية بتأمين وتطهير المبنى، وفى نهاية المرحلة نفذت عناصر قوات المظلات المصرية والأردنية قفزة الصداقة المشتركة بأعلام الدولتين تعبيرًا عن الصداقة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وتزامنت المرحلة مع تنفيذ الوحدات الخاصة البحرية المصرية والأردنية عددا من الأنشطة بمشاركة عناصر من الضفادع البشرية والصاعقة البحرية وباستخدام اللنشات السريعة وبمشاركة ناقلة الإمداد «سجم حلايب»، كما اعترضت المجموعات القتالية إحدى السفن التجارية المشتبه بها، ونفذت إجراءات حق الزيارة والتفتيش للسفينة بمساندة الطائرات الهليكوبتر والزوارق السريعة، أعقبه تطهير وتأمين مبنى داخل الميناء من العناصر الإرهابية والسيطرة عليه، وأظهرت المرحلة المستوى المتميز لكل العناصر المشاركة وقدرتها على العمل الجماعي، وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: