الآثار تكشف حقيقة تدمير قطع أثرية بمتحف شرم الشيخ جراء السيول.. "بيان رسمي"
كتب- مصراوي:
أصدرت وزارة السياحة والآثار، منذ قليل، بيانا توضح فيه حقيقة ما تردد خلال الساعات الماضية حول تدمير عدد من القطع الأثرية في متحف شرم الشيخ الأثري بسبب السيول والأمطار الكثيفة التي تعرض لها المتحف مؤخرا.
وأكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي، على أن متحف شرم الشيخ ومقتنياته في أمان وفي حالة جيدة من الحفظ ولم يتأثر المتحف أو أي من مقتنياته من جراء السيول.
وأوضح عثمان أن اختيار القطع الأثرية في أي متحف، ومنها متحف شرم الشيخ يتم وفقا لسيناريو عرض معد مسبقا من خلال لجنة عليا لسيناريو المتاحف تضم في عضويتها أساتذة من جميع التخصصات في علم الآثار والمتاحف والترميم.
وأشار إلى أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية يقوم بها متخصصون من أبناء الوزارة، وفقا للمعايير العلمية المتبعة دوليا بعد توثيق كل قطعة توثيقا كاملا وإعداد تقرير مفصل عن القطعة قبل عملية التغليف والنقل، مؤكدا على أنه لم تحدث أية أضرار لأية قطعة أثناء عملية النقل.
وتابع: بالنسبة لتمثال الأسد الموجود بواجهة المتحف فهو بحالته التي كان عليها قبل نقله من حديقة المتحف المصري بالتحرير حيث، كان مرمما ومعروضا بها.
وأشار إلى أن النجفة، والتي ذكر أنها لغرفة الأميرة شويكار، في الحقيقة هي أحد مقتنيات الأميرة نجلاء خيري ابنة الأمير حسن حفيد الخديوي إسماعيل، وقد تم تسليم وتسجيل مقتنياتها مؤخرا ولم يحدث لها أية أضرار فهي في الأصل بها بعض الأجزاء المفقودة والناقصة منذ أن تم تسجيلها.
وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل بسبب انتشار العديد من الصور لمتحف شرم الشيخ الأثري توضح تعرض المتحف للضرر بسبب مياه الأمطار التي تسببت بنشع في الأسقف سواء السكن أو المتحف، بسبب العزل السيئ للأسقف، وقد حدث تسرب مياه لداخل المتحف ببعض الأحيان.
ومن أهم الأضرار التي رصدها بعض الأثريين على وسائل التواصل الاجتماعي، سقوط وكسر تمثال الأسد اليوناني الروماني أمام الباب الزجاجي للمتحف جراء السيول وترميمه بشكل سريع سيئ.
فيديو قد يعجبك: