لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس الوزراء: حريصون على إعادة القاهرة التاريخية لرونقها

06:31 م السبت 13 فبراير 2021

(مصراوي):

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن الهدف من مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إعادة الرونق الحضاري التي كانت تتمتع به عندما كانت حاضرة العالم العربي والإسلامي.

وأضاف مدبولي، في تصريحات صحفية عقب تفقد مشروع تطوير منطقة عين الصيرة، أن الدولة تقوم بحجم هائل من الإنفاق لرفع كفاءة البنية الأساسية، إلى جانب تطوير وترميم المباني الأثرية، والحفاظ على النسيج الحضري الذي كان قائمًا، والعمل على إعادة صياغته بطريقة سليمة، وإدخال أنشطة متوافقة بيئيا، مثلما يحدث في دول العالم أجمع، التي تقوم بإضافة أنشطة لها طابع سياحي وتتوافق مع المنطقة، وكل هذه أسس نقوم بطرحها للنقاش والعمل عليها.

وتابع: "من الطبيعي أن نجد بعض النقاشات المحمودة حول بعض التفاصيل لا ضير من طرحها للنقاش، إلا أننا جميعا متفقون على الثوابت والأسس، التي نطمئن جميع من تحدثوا في هذا المجال أن الحكومة المصرية تنطلق من هذه الأسس والثوابت، كأساس لمخططات التطوير وتضعها دائمًا في اعتبارها وفي يقينها، وهو ضرورة العمل على الحفاظ على هذه المنطقة، واستعادة شكلها الحضاري المتعارف عليه على مدار العصور التاريخية، في إطار التطوير الشامل لعاصمتها، ونحن أمام كنز حقيقي وهو القاهرة الإسلامية والتاريخية، وحريصون على إعادتها لما كانت عليه وأفضل بإذن الله".

وتابع رئيس الوزراء: "هذه المناطق تأثرت بشدة وذلك منذ أكثر من 50 عامًا من خلال ما أقيم عليها من مساكن عشوائية، لم تكن موجودة أصلًا من الأساس، وتزايد هذا الأمر في الوقت الذي لم تكن هناك قوة حقيقية وحوكمة من قبل الدولة، وبالتالي فالموضوع متجذر، مشيرا إلى ان الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992 أثر بشكل كبير على مباني كثيرة داخل القاهرة الإسلامية، وقام السكان بعده بنقل منازلهم إلى هذه المنطقة التي كان بعضها أماكن أثرية، وبدأت تظهر أنشطة لم يكن لها أبدًا أن تظهر في المنطقة، حيث كانت أنشطة خطرة ملوثة للبيئة، تمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة".

وأضاف مدبولي أنه ومن هذا المنطلق عملت الحكومة على ترميم المباني الأثرية، للحفاظ على هذه المباني من خلال ترميمها، والحفاظ على النسيج العمراني الذي يميز هذه المنطقة، فيما يخص المباني القديمة غير المسجلة كآثار ولكنها تمثل تراثًا حضاريًا، وجزء من نسيج المنطقة.

ولفت إلى أنه في الفترات الأخيرة بدأ في الظهور بالمنطقة مبان دخيلة أو مبان متهدمة بالكامل، عبارة عن حطام أو أراض خربة، وهذه هي المناطق التي لدينا مقترحات للتطوير بشأنها، حيث يوجد لدينا توثيق بالصور لهذه المناطق حول حالتها قبل 200 عام، قام بتوثيقها خبراء التوثيق من المستشرقين، وتستهدف مقترحات التدخل استعادة هذه المباني إلى ما كانت عليه خلال هذه الفترة.

وتساءل رئيس الوزراء، فيما يتعلق بالمباني التي أقيمت في غيبة من القانون والحوكمة، وأحواش بعض المباني الأثرية، التي بني بها مبان خرسانية، هل من الطبيعي أن نترك هذه النوعية من المباني، أم لابد من التدخل والتعامل مع هذا الموقف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان