رئيس الوزراء: "اليونسكو" سيقدم الدعم الفني لتطوير القاهرة التاريخية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
(مصراوي):
قال الدكتور مصطفى مدبولي، إن مشروع تطوير المنطقة المحيطة بسور مجرى العيون، ضمن مشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية الإسلامية بالكامل، حيث تستهدف الدولة من هذه الأعمال إعادة رونق ووجه القاهرة الحضاري.
وأضاف في تصريحات صحفية عقب تفقده مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، أن المشروع يقع على مساحة تقترب من 95 فدانًا، وهي المساحة التي كان يقام عليها منطقة المدابغ.
وأوضح مدبولي: "كلنا نعرف حجم التلوث الشديد الذي كان يسود المنطقة، والذي يبدو آثاره في الأرض نفسها، نحن نعمل على إنهاء آثار هذا التلوث الموجود منذ عقود طويلة، حيث لم تمتد يد أحد من قبل لتطوير هذه المنطقة".
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة استطاعت نقل المدابغ لمنطقة الروبيكي، حيث تمت إقامة منطقة صناعية حديثة تضم ورشًا ومساكن للعاملين، مضيفًا أن الدولة تعمل على تطوير مشروع حضاري بكل المقاييس يراعي الطابع الأساسي للمنطقة وهو طابع العمارة الإسلامية، وأنها تحترم الآثار الموجودة بالمنطقة، من أجل أن تبقى المنطقة جزء من المركز التاريخي الإسلامي الذي يميز مدينة القاهرة.
وأضاف رئيس الوزراء: "أود أن انتهز هذه الفرصة للإشارة إلى أن المناقشات التي ثارت حينما بدأنا في الإعلان عن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، حيث بدأ ما وصفه بأنه جدل ونقاش صحي حول ما سيتم اتخاذه من إجراءات لتطوير المنطقة، وهنا تجب الإشارة إلى أن المنطقة هي منطقة تراث عالمي مسجلة في منظمة اليونسكو لحفظ التراث، ومن أجل إيضاح الصورة للجميع، نحن لدينا ثوابت واضحة جدًا، وهي أن هذه المنطقة المسجلة كتراث عالمي، يكون التحرك لتطويرها في إطار ثوابت محددة تمامًا، وكان الهدف منها هو ترميم واستعادة الآثار إلى ما كانت عليه".
ولفت مدبولي إلى أنه قبل البدء في أعمال التطوير كانت الحكومة حريصة للغاية على التواصل مع جميع الجهات المعنية بهذا الأمر، مثل المجلس الأعلى للآثار، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وفي هذا الصدد أيضًا قامت إحدى أهم كبار القيادات في منظمة اليونسكو العالمية بزيارة مصر الأسبوع الماضي، حيث تم استعراض الأفكار المقترحة بشأن تطوير المنطقة عليها، وتم التوافق على تقديم اليونسكو الدعم الفني من جانبهم بالإضافة إلى الخبرات الوطنية المعنية بتطوير هذه المنطقة.
فيديو قد يعجبك: