ضياء رشوان: نسعى لإنقاذ الصحافة والصحف.. ونجحنا في حل مشكلة التأمينات للمتعطلين
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مينا غالي:
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمرشح على نفس المنصب لدورة ثانية، إن المجلس سعى لإنقاذ الزملاء والصحف حتى تخرج من عثرتها، وواجهنا بأكثر من مشكلة.
وأوضح "رشوان"، في مؤتمر صحفي اليوم: صحيفة الجماهير أغلقت وكان بها قرابة 28 زميلا، ثم خضنا جهودًا هائلة مع زملائها في جريدة التحرير وانتقل المجلس لأول مرة في تاريخه لينعقد في مقر الجريدة، كي نحل مشكلة التحرير، ثم أتى بعدها أزمة المصري اليوم نتيجة ظروف الجريدة التي كانت على وشك الإغلاق، وبها مئات الصحفيين.
وتابع: منذ اللحظة الأولى في مجلس النقابة توليت لجنة التسويات ومعي حماد الرمحي، وفي خلال هذه المحاولات نجحنا بعد إغلاق جريدة الجماهير، في حل كل المشكلات المالية والنقابية للزملاء وحصلوا على مستحقاتهم كاملة من خزينة النقابة.
وحول أزمة التحرير، قال إن مجلس النقابة اتخذ كل الإجراءات وتم إحالة أسامة خليل رئيس التحرير للجنة التأديب وشطبه من النقابة، وأيضا جريدة العالم اليوم كان بها مشكلات وقررنا شطب عماد الدين أديب المسؤول عنها.
وواصل: تحركنا في مسارين، الأول قضائي في المحكمة العمالية، والثاني هو تسوية عدد من الزملاء الذين رغبوا في ذلك.
وعن المصري اليوم قال: الأزمة كانت معقدة وصرح المسؤولون عنها هنا في النقابة أن الجريدة معرضة للإفلاس، وتشاورت مع الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة وعبداللطيف المناوي رئيس التحرير، واستقرينا على عدد من الإجراءات التي رغبها الزملاء ومنها مد التأمين الصحي لمدة سنة، وتوفير مستحقات الزملاء مع إتاحة حق الاستمرارية لمن يرغب، ونجحنا في الحفاظ على جريدة عمرها ١٦ عامًا.
واستطرد: "هناك أزمة أخرى امتداد لتلك الأزمة وهي الصحف المتوقفة، حيث تراكم لدينا على مر الزمن زملاء لهم مشكلات مختلفة، وتشرفت باتخاذ قرار للمجلس عام ٢٠١٣-٢٠١٥ بإلزام الصحف المتقدمة للترخيص بوجود 50% من المتعطلين، وهو تحول لنص قانوني في قانون ١٨٠ لسنة ٢٠١٨.
وتابع: كان هناك مشكلة التأمينات، حيث إن الصحفي الذي يفصل أو يترك صحيفته ليس له تأمين، وبدأنا التفاوض مع الدكتور غادة والي وزيرة التضامن السابقة، وبعدها جاءت الدكتورة نيفين القباج، واجتمعت معها هي واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ووجدنا ثغرة قانونية، وتم الاستقرار على قبول فكرة أن يكون الصحفي ممارسًا لمهنة حرة وأن يخضع تأمينيًا لما يخضع له أصحاب المهن الحرة، ونشر بالجريدة الرسمية، بأن الصحفي من حقه أن يؤمن على نفسه كصاحب عمل.
وأكد: على المستوى التطبيقي عملنا ربط إلكتروني داخل القاعدة القومية للتأمين الاجتماعي، وانتدبنا بعض الموظفين لفحص ملفات الزملاء ويرغبون في الحصول عليه.
وأوضح: اتفقت مع اللواء جمال عوض على أن يأتي للنقابة عدد من الموظفين وسيتم تحويل كل ملفات الزملاء إلكترونيا إلى مقر النقابة، وسيكون لدينا منفذ مفتوح ٢٤ ساعة مع التأمينات.
فيديو قد يعجبك: