نقيب الإعلاميين: نحارب الكيانات الوهمية ومنتحلي الصفة.. ونسعى لضبط المشهد الإعلامي
كتب- مينا غالي:
أكد النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن الإعلام مهنة النابغين والمتميزين حاله حال الأستاذ الجامعي، وقال إن الإعلام والتعليم هما أدوات الوعي والتنوير لما يحملاه من قيم كبيرة لذلك عليهما مسؤولية كبيرة في توصيل الرسالة.
جاء ذلك أثناء كلمته في الندوة التي أقامتها جامعة دمنهور اليوم الاثنين برئاسة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة تحت عنوان "دور الاعلام والجامعات في تنمية الوعي القومي المصري" بمشاركة النائب عادل الطنيخي عضو مجلس الشيوخ وأعضاء هيئة تدريس وطلاب جامعة دمنهور.
وقال إن الإعلام المصري عليه أعباء كثيرة ليس لمناقشة قضايا المجتمع فقط بل للرد على الشائعات ضد الدولة المصرية، فالإعلام يتخذ خطوات ثابتة وعليه تبصير الناس إلى الطريق الصحيح وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية.
وأشار إلى: "أننا في نقابة الإعلاميين نحارب الكيانات الوهمية في كل ربوع مصر وضرب بعض الأمثلة في محافظات أسوان والمنيا وسوهاج والإسكندرية والقاهرة حيث حصلت النقابة على أحكام قضائية على تلك الكائنات".
وفي ذات السياق أضاف نقيب الإعلاميين أننا نحارب ما يسمون بصفة منتحلي صفة إعلامي ومن يحملون كارنيهات مزوره، وقال جاري تنقية الوسط الإعلامي من هؤلاء.
وأشار إلى أنه تواصل مع مساعد أول وزير الداخلية للأحوال المدنية، وأودع نسخة من قانون النقابة سنة 2016 وتم اعتماد خاتم النقابة حتى لا تصدر بطاقة رقم قومي تحمل صفة إعلامي، لافتًا إلى أن النقابة تلعب دورًا كبيرًا في متابعة الرسالة الإعلامية وأداء ممارسي مهنة الإعلام لضبط المشهد، ومن يخالف ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهنى يوقع عليه عقوبات وفقًا للقانون والأمثلة كثيرة.
وأضاف نقيب الإعلاميين: "لدينا مرصدًا إعلاميًا يرصد ما يقرب من 34 وسيلة إعلامية لمتابعة أداء الإعلاميين العاملين فيها، فنقابة الإعلاميين لم تكن مقصلة على الرقاب، ولكنها تتابع وتراقب أداء الإعلاميين ولعملهم لضمان تقديم رساله اعلامية متميزة تليق بمصر الجديدة".
وأكد أن الاعلام المصري يلعب دورًا مهمًا في إبراز المشاريع القومية والإنجازات التي حققتها الدولة على أرض الواقع حيث أنه يسلط الضوء عليها من كل الجوانب، وأما فيما يخص التعاون بين نقابة الإعلاميين والجامعات المصرية، قال سعدة إنه يلوم على العديد من الجامعات لعدم تواصلهم مع وسائل الإعلام المختلفة.
وطالب الجامعات بتفويض مختص يكون حلقة الوصل بين وسائل الإعلام والجامعة لإبراز الدور المهم الذي يقومون به تجاه المجتمع وتطوير العملية التعليمية.
فيديو قد يعجبك: