ذمتها المالية مستقلة ونصيبها من الميراث معلوم.. "الإفتاء": تحية إجلال وتقدير للمرأة
كتب- محمود مصطفى:
قالت دار الإفتاء المصرية إنه لم يعتنِ أحد بالمرأة قدر ما اعتنى بها الإسلام، منذ لحظة الحمل حتى الوفاة، وهي في كنف الشريعة ترعاها وتحوطها وتضمن لها حقوقها.
وأضافت الإفتاء أن المرأه هي الطفلة والفتاة المكفولة من أبيها والتي تدخله الجنة إن أحسن تربيتها وأكرمها، صاحبة الحق في اختيار الكفء لها، وهي الزوجة المكرمة التي تكمل نصف دين زوجها والتي لها من حقوق بقدر ما عليها من واجبات تماما بتمام "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" وهي الأم التي نلتمس الجنة تحت قدميها
وتابعت الإفتاء في تغريدة عبر صفحتها على "فيسبوك" إن ذمتها المالية في الإسلام مستقلة، وحقها في تقرير مصير الزواج مكفول، ونصيبها من الميراث معلوم، يفوق رجالا كثيرين يشتركون معها في الميراث.
وقالت الإفتاء إن المرأه تتأرجح بين نقيضين، وكأنهم لا يريدون لها أن تصل إلى الوسط الذي يرتضيه الإسلام، كلاهما على خطر عظيم، فمن راغب في جعلها رهينة أفكار متطرفة متشددة، تحبسها داخل عادات وتقاليد لا تمت للدين بصلة بل وتبرر العنف الجسدي والنفسي ضدها، وآخرون يريدون لها أن تتحول إلى سلعة، تباع وتشترى.
وأكدت الإفتاء، أن الإسلام يريدها حرة عفيفة، ذات شخصية مستقلة، يريدها أمَّا وزوجة، يريدها عالمة ومفكرة، يريدها مسئولة ومشاركة تنفع مجتمعها ووطنها
فيديو قد يعجبك: