لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الإعلان عن عمله للمرة الأربعين.. أبرز معلومات عن "الميرون المقدس" وأهميته في الكنيسة

03:09 ص الأربعاء 03 فبراير 2021

قداسة البابا تواضروس الثاني

كتب - مينا غالي:

يجرى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠-١١ مارس المقبل.

وتعد هذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.. وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن "الميرون المقدس" على النحو التالي:

١- يحتل زيت الميرون في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مكانة مقدسة، فهو السر الثاني من أسرار الكنيسة السبع (ثوابت الإيمان المسيحي).

٢- الميرون كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، ويتكون زيت الميرون من 27 مادة عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وهذه المواد لا تُزرع كلها في مصر.

٣- بحسب كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون بعضها معروف ومنتشر مثل جوزة الطيب والحبهان والزعفران والقرفة والقرنفل والقرفة الخشبية واللافندر والبعض الآخر غير متداول اسمه مثل الأصطرك والبسباسة وحصى لبان وتين الفيل ودار شيشعان ودار سين وزر نباد وسنبل الطيب والصبر السقطري والصندل المقاصيري وعرق الطيب وعنبر خام غير حيواني (سائل)وعود قاقلي وقسط هندي وقصب الذريرة وورد عراقي ولادن ومر ومسك سائل وبلسم (بلسان).

٤- يستخدم زيت الميرون (زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك) عند الفم والأذنين والعينين والرأس والقلب والسُرة والرجلين والكتفين بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذه المسحات المقدس يتم غلق المنفذ أمام الشيطان للدخول لهذا الشخص والتمكن منها بحسب العقيدة المسيحية.

٥- كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة (بالمسح عليها بزيت الميرون).

٦- يسجل تاريخ الكنيسة القبطية أن زيت الميرون تم صنعه 39 مرة وأول من قام بصنعه هو البابا أثناسيوس الرسولي (326 -372) مرة واحدة أثناء حبريته.

٧- كان زيت الميرون يتم إعداده بطريقة الـ(5 طبخات) حتى انعقد المجمع المقدس في جلسة طارئة بفبراير 2014 وتم فيها مناقشة عملية استخلاص المواد العطرية والاستعانة بما هو حديث لإعداد زيت الميرون، ووقتها عارض بعض الأشخاص والحركات القبطية هذا القرار متمسكين بالطريقة التقليدية التي كانت فيما سبق مما دفع البابا تواضروس لكتابة مقال شديد اللهجة في مجلة الكرازة (المجلة الرسمية للكنيسة القبطية) في مارس 2014 مؤكدا فيه غيرته على الكنيسة الأرثوذكسية وعدم انتظاره لأحد أن يعلمها له.

٨- وفي عظته أثناء تحضير الميرون آخر مرة في ٢٠١٧، عاد ليؤكد أن استخلاص الزيوت كانت عملية كيميائية وسميت في كتب الكنيسة بمسمى شعبي وهو طبخ الميرون لاستخدام المياه والنار فيها وهذه العمليات لم تكن دقيقة بوجه عام وكان معنا القمص جوارجيوس عطالله وهو أستاذ كيميائي سابق وحضر عمليات صنع الميرون خلال حبرية البابا شنودة وكان تطوير العملية الفنية أمرا لازما فهو يوفر وقتًا ويؤكد نقاوة المنتج.

٩- يقوم البطريرك والأساقفة بتوقيع تقليد عمل الميرون المقدس وهو مثل محضر إثبات هذه اللحظة الزمنية والتاريخية فيها العنوان والزمان والمكان وفي النهاية توضع فيها توقيعات الآباء المطارنة والأساقفة ويتم عمل 3 نسخ نسخة في سكرتارية المجمع المقدس ونسخة في المقر البابوي بالقاهرة ونسخة يحتفظ بها الدير الذي تم عمل الميرون فيه.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان