بعد توقف الطيران.. بيان من اتحاد المصريين بالخارج للمواطنين المسافرين إلى الكويت

كتب - يوسف عفيفي:
قال علاء سليم أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن بعض القادمين إلى دولة الكويت قد لا يتمكنون من الدخول إليها، خاصةً القادمين من دولة الإمارات ويقضون الآن فترة الحجر مدتها ١٤ يوما.

وبحسب بيان اليوم، يأتي ذلك بعدما سيطرت حالة من الغموض والمفاجأة على بعض أبناء الجالية المصرية العائدين إلى دولة الكويت بعد قرار مجلس الوزراء الكويتي، بوقف استقبال الوافدين على أراضيها اعتبارا من يوم الأحد المقبل ٧ فبراير ٢٠٢١ لمدة أسبوعين.

وأضاف سليم، أن بهذا القرار امتدت مدة حجر بعض المصريين لأكثر مما يجب، خصوصا وأن القرار الصادر مساء أمس الأربعاء، جاء بعد قرار صدر من قبل أسابيع بتقنين عدد الركاب القادمين على الطائرات التي تصل إلى مطار الكويت الدولي بما لا يزيد عن ٣٠ راكبا في الطائرة الواحدة، وبالتالي ألغت شركات الطيران جميع حجوزات المصريين المبرمجة مسبقاً للذين أنهوا مدة الحجر الصحي بالفعل، وذلك لإعادة جدولة السفر، وقد تسبب ذلك في زيادة سعر التذكرة من دبي إلى الكويت بقيمة 1500 دينار كويتي وزيادة مدة بقائهم في الحجر الصحي التي زادت عن شهر لبعض العائدين.

وناشد الأمين العام للاتحاد العام للمصريين، أبناء الجالية في الكويت باتباع التعليمات التالية:

ـ الراغبين في العودة من مصر إلى الكويت عدم حجز تذكرة العودة في الوقت الراهن لعدم تمكنهم من الدخول إلى الكويت حتى بعد قضاء مدة 14 يوما هي مدة الحجر في محطة الترانزيت واحتمال توقف حركة الطيران نفسها في بلد الترانزيت.

ـ للمصريين العائدين الموجودين في محطات الترانزيت (دبي - الشارقة - أبوظبي- اسطنبول - مسقط - بيروت - أو أية محطة أخرى) والذين لم تكتمل رحلة وصولهم للكويت ممن لم تدرج أسمائهم في قوائم المسافرين من تلك العواصم إلى الكويت قبل يوم الأحد ٧ فبراير ٢٠٢١، العمل على مغادرة هذه الدولة بسرعه لاحتمال غلق مطارها وعدم تعرض المصري العائد من التواجد فترة غير معروفة في دولة الترانزيت، واعتباره من العالقين هناك.

وشدد سليم، على أهمية أن تلعب الجاليات المصرية في دول الترانزيت دوراً هاماً مع إخوانهم العائدين إلى دولة الكويت عبر هذه الدولة لحين وضوح الموقف بشكل جلي وحل كافة المشكلات التي تواجه إخوانهم العائدين.