وزير الزراعة ومحافظ الفيوم يتفقدان المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- أحمد مسعد:
تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اليوم الإثنين، المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية.
واستمع القصير إلى عرض تقديمي حول المشروع، من الدكتور منير الصفتي مدير المشروع؛ حيث استعرض أهميته في إنتاج المادة الخام لصناعة اللقاحات البيطرية وبعض اللقاحات الآدمية، لافتًا إلى أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية من ١.٥ مليون بيضة إلى ٣ ملايين بيضة في العام، وتقدر قيمتها بـ١٨.٩ مليون دولار؛ بما يوازي ٢٨٣.٥ مليون جنيه مصري، حسب السعر العالمي للبيضة، والذي يعادل نحو ٦.٣ دولار للبيضة الواحدة.
وأوضح الصفتي أن الكمية الإضافية المنتجة من بيض SPF أسهمت في زيادة الإنتاج المحلي من اللقاحات؛ بما مقداره ٦% (٨٤٠ مليون جرعة لقاح) من الاستهلاك المحلي سنويًّا من اللقاحات، والذي يعادل ٩٠ مليون دولار؛ بما يوازي ١.٣٥ مليار جنيه مصري.
وأشار مدير المشروع إلى أنه يجري حاليًّا إنشاء عدد ٦ حظائر جديدة بطاقة ٦ ملايين بيضة في العام، ليصبح إجمالي الإنتاج ٩ ملايين بيضة سنويًّا، والتي تقدر قيمة إنتاجها المتوقع بما يوازي ٥٦.٧ مليون دولار في العام، والذي يعادل ٨٥٠.٥ مليون جنيه مصري، وأنه من المتوقع أن يسهم هذا الإنتاج في زيادة المنتج المحلي من اللقاحات؛ بما مقداره ١٨% (٢.٥٢ مليار جرعه لقاح) من الاستهلاك السنوي، والذي يعادل ٢٧٠ مليون دولار، والذي يعادل ٤.٠٥ مليار جنيه مصري.
ومن جهته، أشاد وزير الزراعة بالجهود المبذولة في هذا المشروع، من قِبل العاملين به؛ حيث يعد المشروع الثالث من نوعه على مستوى العالم من حيث الإنشاء، وحالياً لا يوجد سوى 9 مشروعات بالعالم فقط منه، ومصر الوحيدة في قارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال.
وأشار القصير إلى أهمية الدور الذي يقوم به هذا المشروع للمساهمة في النهوض بصناعة الدواجن في مصر، لافتًا إلى أن هذه الصناعة شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية؛ مما أسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة ووجود فائض للتصدير، لافتًا إلى أن إنتاج اللقاحات يعد أهم الوسائل التي تسهم في حماية هذه الصناعة المهمة والواعدة.
وأكد وزير الزراعة دور المشروع في إنتاج اللقاحات البيطرية، باستخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة، واستخدام كل وسائل التعقيم، فضلًا عن دوره في إمداد عدد كبير من الجهات والهيئات بالإنتاج؛ وعلى رأسها معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والمعمل المرجعي لتشخيص أمراض الدواجن، فضلًا عن جميع الوحدات والمشروعات البحثية التابعة لمراكز البحث العلمي والجامعات المصرية، والمركز القومي للبحوث، وكذلك نجاحه في فتح أسواق للتصدير للسوق العالمية، حيث يعد النواة التي تقوم عليها العمليات الإنتاجية للقاحات المستخدمة في قطاع الدواجن وبعض اللقاحات البشرية.
فيديو قد يعجبك: