إعلان

مكيدة أم كارت جديد؟.. برلمانيون يستنكرون البيان الأممي بشأن حقوق الإنسان

02:10 م الأحد 14 مارس 2021

مجلس النواب

كتب- نشأت علي:

أدان إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، البيان الصادر عن 31 دولة من المجلس الدولي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.

وقال رمزي، خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد، إن منزله ومكتبه تعرضا إلى الاحتراق والنهب عقب فض اعتصام رابعة في 2013، مضيفًا: "لم أكن خصمًا لأحد ولا لي عداء مع أحد أو جهة ما، وحرقت كنائسنا دون ذنب أو جريمة بعدها، واستشهد أكثر من 24 شهيدًا قبطيًّا في ليبيا دون ذنب".

واستطرد النائب: "أتحدث عن تجربة وألم شخصي وليس من صوت أو إدانة من أية دولة، حتى ما يسمى بالدول المسيحية لم تدِن هذه الوقائع"، معقبًا: "كل هذه الأفعال ارتكبت من أجل الهوية وليس من صوت عالمي يدين تلك الأفعال، واليوم يقولون إن هناك انتهاكًا لحقوق الإنسان".

وتساءل رمزي: "كانوا فين في 2014؟! لماذا هذا التوقيت بعد تغيير الإدارة الأمريكية؟! يتحدثون عن صحفيين، تعالوا نشوف تركيا بها ربع صحفيي العالم المعتقلين! ماذا فعلوا من أجل أكبر نسب معتقلين في السجون في تركيا؟! ماذا فعلوا لأطفال فلسطين وسوريا واليمن؟!".

ومن جهتها، قالت النائبة هالة أبو السعد إن المرأة تعيش العصر الذهبي منذ عهد الفراعنة، مشيرة إلى تمكين النساء في الوزارات ومجلس النواب.

أما النائب محمد الحسيني، فقال: "31 دولة طلعوا بيان موقع عليه دول ترعى الإرهاب من بين مجلس به 198 دولة"، واعتبر أن هذا البيان بمثابة رصاصة وطلقة للإصلاح الذي يتم على الأرض، مشيرًا إلى الإنجازات التي تتم على الأرض.

بينما قال النائب أحمد خليل خير الله، نائب حزب النور: "رسالة إلى المنظمات الحقوقية؛ أعلم أن عباراتي ثقيلة على قلوبكم، لأن أفكاري وهيئتي لا تروق لكم، فأنا لا إنسان ولا لي حق لأنه لا توجد فرصة لاستخدامي كارت للضغط على بلدي".

وتساءل خير الله: "هل البيان مكيدة أم كارت جديد للتدخل في شؤون الوطن؟ هل يحزنكم أن تجدوا مصر وطنًا حقيقيًّا بين دول قسمت وتقسم، مشيرًا إلى ذكر البيان بعض الأمور التي جرى تسويتها؛ مثل أزمة مبادرة الحقوق الشخصية التي سوِّيت منذ شهرين".

وقال النائب: "حقوق المثليين تربك منظمات المجتمع المدني في الخارج؛ لكن 400 ألف طفل في اليمن يموتون من الجوع لا يربكهم، ما يحدث لمسلمي ميانمار لا يربكهم ولا يحزنهم، الهجرة غير الشرعية والتقدم فيه ما حدش جاب سيرته ليه؟!".

وأضاف خير الله: "الملف الحقوقي تراكمي؛ لا نتعامل مع وطننا معاملة نزيل الفندق إذا أعجبنا جلسنا وإذا لم يعجبنا تركناه".

وطالب النائب الدولَ والمنظمات بالتعامل مع المؤسسات الوطنية المصرية بوضوح وشفافية، قائلاً: "أطلب أن نذهب إليهم بلجان من المجلس وإقامة حوار"، مضيفًا: "وطننا اتركوه لنا.. أن نختلف في وطن آمنين خير من أن نتفق في مخيمات اللاجئين".

أما النائبة أميرة صابر، قالت إن مصر توقع على اتفاقيات حقوق الإنسان وتقدم تقاريرها للمجلس، ومن الرشادة النظر إلى الأمر بشكل دقيق، والرد على النقاط الواردة فيها، مشيرة إلى وجود علاقات استراتيجية مع عدد من الدول المشاركة في التوقيع على البيان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان