الطيران المدني: تنسيق دائم مع الدول الأفريقية في مجال الأرصاد الجوية لمواجهة التغيرات المناخية
كتب- محمد عبيد:
أكد الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، على أن مصر تقوم بالتنسيق بصفة دائمة وتعزز كافة سبل الدعم والتعاون بين الدول الأفريقية في مجال خدمات الأرصاد الجوية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على مستوى القارة السمراء.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الطيران المدني، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماع المجلس التنفيذي للوزراء الأفارقة المعنيين بالأرصاد الجوية، بصفته رئيسا للمجلس، وذلك لاستعراض ومناقشة جهود مصر خلال فترة رئاستها لمؤتمر (AMCOMET)، بمشاركة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمركز الأفريقي لسياسات المناخ وتطبيقات الأرصاد الجوية من أجل التنمية ومفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية المعنية بأفريقيا والوزراء المعنيين بالأرصاد وبنك التنمية الأفريقي ومركز التنبؤات والتطبيقات المناخية.
كما حضر اللواء هشام طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، وعدد كبير من ممثلي القطاعات الاجتماعية والاقتصادية المهمة ورؤساء مرافق الأرصاد الجوية الأفريقية، وذلك من أجل تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية بمجال خدمات الأرصاد الجوية.
وقال وزير الطيران المدني، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بملف الأرصاد الجوية والتغيرات المناخية، وتقدم الدعم والمساندة لهذا المرفق الذي يلعب دورا مهما في المحافظة على الأرواح والممتلكات والبنية التحتية وخدمة القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى دوره المحوري القائم في خدمة الملاحة الجوية والبحرية والبرية.
وأشار إلى أهمية معلومات وبيانات الأرصاد الجوية لصانعي القرار السياسي في حالات الطوارئ والأزمات، وفي مجالات الزراعة والصحة والنقل، فضلا عن برامج التنمية المستدامة للبلاد لصالح الأجيال الحالية والمقبلة.
وأوضح بيان لوزارة الطيران المدني أنه تم خلال الاجتماع اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة الخاصة بإعلان القاهرة، والذي يهدف إلى التعريف بالتغيرات المناخية والظواهر شديدة التأثير التي تم رصدها، وكذلك تأثيراتها على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ونشر التقرير بشكل منتظم سنويا لما يشمله من بيانات ومعلومات مجمعة وشاملة تهم الجميع لتعميم الاستفادة على نطاق واسع من تلك المعلومات المناخية المهمة.
كما تم مناقشة تقارير عن بروتوكولات التعاون التي تمت بين الدول الأعضاء للحد من آثار الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحرارة والجاهزية والاستعداد في مراكز التنبؤات الجوية للدول الأفريقية والتعاون بينها، ومواكبة آخر التطورات والمستجدات في مجال التنبؤات الجوية، ومشروعات التطوير التي تهدف إلى رفع قدرات مرافق الأرصاد الجوية الوطنية والمشاركة في تقديم خدمات تختص بحالة الطقس والمناخ، وفقا لما تتطلبه أجندة التنمية العالمية التي تضع أهمية قصوى لتغيرات المناخ، بالإضافة إلى تقديم تنبؤات جوية ومناخية وفقا لمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
فيديو قد يعجبك: