"الزراعة" تصدر نشرة بالتوصيات الفنية لمزارعي القمح خلال مارس
كتب- أحمد مسعد:
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، اليوم الثلاثاء، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القمح مراعاتها، خلال شهر مارس.
وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية في الآتي:
في الأراضي القديمة
- الاهتمام بالري في هذه الفترة، إذ تبدأ درجة حرارة الجو في الارتفاع، وعليه لا بد من موالاة الري وعدم تعطيش النباتات في هذه المرحلة؛ حيث يكون القمح في طور الاستطالة، ثم مرحلة طرد السنابل والري المنتظم المتوالي يؤدي إلى التجانس في طرد السنابل، فتخرج السنابل من الأغماد في وقت متقارب، ثم تبدأ الحبوب في التكون، وتعطي النباتات حبوبًا ممتلئة؛ مما ينعكس أثره على زيادة المحصول، والتعطيش يؤدي إلى عدم تجانس طرد السنابل وضمور الحبوب وعدم امتلائها بصورة جيدة، ويكون الري على الحامي، وعدم منع الري في تلك الفترة، مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح وتقريب فترات الري في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
- المرور الدوري على حقول المزارعين لمتابعة القمح والاطمئنان على عدم إصابته بالصدأ الأصفر وعدم انتشار البقع المصابة إن وجدت، والقضاء عليه، ويظهر على شكل بثرات صفراء مرتبة في صفوف طولية متوازية بطول الورقة، وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة صفراء.
ثانيًا، الصدأ البرتقالي الذي تظهر أعراضه في أواخر فبراير وخلال شهر مارس، على هيئة بثرات مبعثرة لونها بني فاتح مستديرة، وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة لونها برتقالي، وعند اكتشاف المرض يجب الرش فورًا بالمبيدات الموصى بها، مع معرفة أن الأصداء التي تصيب القمح لا تصيب غيره من المحاصيل الأخرى أو الحشائش، والتي تصيب المحاصيل الأخرى أو الحشائش لا تصيب القمح، مع الالتزام بكل الاحتياجات اللازمة لإجراء عملية المكافحة الكيماوية.
في الأراضي الجديدة
الاهتمام بالري في خلال هذه الفترة، إذ تبدأ درجة حرارة الجو في الارتفاع، والأراضي الجديدة المستصلحة حديثًا لا تحتفظ تربتها بالمياه لفترات طويلة، ويتعرض القمح المنزرع بها إلى نقص المياه. وعليه لا بد من موالاة الري وعدم تعطيش النباتات في هذه المرحلة؛ حيث يكون القمح في طور الاستطالة ثم مرحلة طرد السنابل والري المنتظم المتوالي يؤدي إلى التجانس في طرد السنابل، فتخرج السنابل من الأغماد في وقت متقارب، ثم تبدأ الحبوب في التكون، وتعطي النباتات حبوبًا ممتلئة؛ مما ينعكس أثره على زيادة المحصول، والتعطيش يؤدي إلى عدم تجانس طرد السنابل وضمور الحبوب وعدم امتلائها بصورة جيدة، ويكون الري على الحامي وعدم منع الري في تلك الفترة، مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح وتقريب فترات الري في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
- المرور الدوري على حقول المزارعين لمتابعة القمح والاطمئنان على عدم إصابته بالصدأ الأصفر، وعدم انتشار البقع المصابة إن وجدت، والقضاء عليه ويظهر على شكل بثرات صفراء مرتبة في صفوف طولية متوازية بطول الورقة، وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة صفراء.
ثانيًا، الصدأ البرتقالي الذي تظهر أعراضه في أواخر فبراير وخلال شهر مارس على هيئة بثرات مبعثرة لونها بني فاتح مستديرة، وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة لونها برتقالي، وعند اكتشاف المرض يجب الرش فورًا بالمبيدات الموصى بها مع معرفة أن الأصداء التي تصيب القمح لا تصيب غيره من المحاصيل الأخرى أو الحشائش والتي تصيب المحاصيل الأخرى أو الحشائش لا تصيب القمح. مع الالتزام بكل الاحتياجات اللازمة لإجراء عملية المكافحة الكيماوية.
وبمجرد ظهور الإصابة بالصدأ الأصفر يجب سرعة الرش بأحد المبيدات الآتية:
سومي آيت 5%، مستحلب بمعدل 35%/100سم لتر ماء، حسب عمر النبات، والفدان يحتاج من 300-400 لتر ماء.
بانش 40%، مستحلب بمعدل 19 سم3/100 لتر ماء للفدان، ويحتاج الفدان من 300-400 لتر ماء.
فيديو قد يعجبك: