كرم جبر: تسليم تراخيص المواقع الإلكترونية الأسبوع المقبل.. ولقاء مع وزير الري بشأن "سد النهضة"

كتب- مينا غالي:

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس سينظم احتفالًا، الأسبوع المقبل، لتسليم التراخيص للمواقع الإلكترونية التي وفَّقت أوضاعها.

وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس، أن من ضمن أعمال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التراخيص التي يصدرها للقنوات والمواقع الإلكترونية، لافتًا إلى أن الشهادة التي سيتم منحها للمواقع التي وفقت أوضاعها ستكون مثل ورقة البنكنوت فيها تأمين ضوئي ومائي يستحيل تزويرها.

ولفت رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن التحدي الأول الذي يواجه الإعلام المصري، هو أن يكون مؤثرًا بدرجة قوية أكبر من الحالية، أمام الإعلام غير التقليدي "السوشيال ميديا"، متابعًا: "التحدي هو أن يكون الإعلام مؤثرًا في السوشيال ميديا ولا يحدث العكس؛ حتى لا يؤثر في الرأي العام".

وأكد جبر أن السوشيال ميديا تتميز بالسرعة الكبيرة في نشر الأخبار؛ ولكن قد تفتقد هذه الأخبار الدقة والحقيقة، لذلك يجب على الإعلام المصري أن يطور نفسه وتصبح أدواته سريعة ويلاحق الخبر لحظة وقوعه.

وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن التليفزيون المصري به تجربة جيدة جدًّا في القناة الأولى، تتم في برنامج مسائي وكذلك تجربة في برامج المنوعات والمرأة والإخبارية، متابعًا: "استمرار مثل هذه التجارب دون أن نجلد أنفسنا؛ لأن سياسة الجلد باتت كبيرة جدًّا، ومشكلات الصحافة المتعلقة بالديون منذ أن أمم الرئيس جمال عبد الناصر الصحافة سنة 1960 فقررت أن تأخذ الدولة الصحافة وتتحمل المرتبات والأعباء، وآن الأوان أن نخلص المؤسسات من الديون وننقحها، وإحدى المؤسسات التي كنت أرؤسها كان بها دين 10 آلاف جنيه وصل إلى 10 ملايين".

وأكمل جبر: "لا يمكن الاستغناء عن الإعلام القومي، وفي بريطانيا يحافظون على الإعلام؛ لأنه لو لم يتم الإنفاق عليه سينفق عليه تجار السلاح والمخدرات، ولا يجب هدم هذه المنظومة".

وكشف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن أن المجلس يتلقى أكثر من 150 شكوى كل شهر، ويتم التحقيق فيها من خلال مستشارين بمجلس الدولة، ويتخذ بشأنها قرارات لضبط الإيقاع الإعلامي.

وكشف جبر عن أن المجلس سينظم الأسبوع الجاري جلسة مغلقة لوزير الري والموارد المائية يتحدث فيها مع الصحفيين والإعلاميين عن قضية سد النهضة؛ لكي يكون الإعلاميون مدركين للقضية وخطورتها ويعرفون الضوابط من المصدر نفسه.