في 9 نقاط.. تفاصيل استراتيجية "الأعلى للإعلام" لدعم رؤية التنمية المستدامة 2030
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كتب- مينا غالي:
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استراتيجية "نحو إعلام تنموي مسؤول"، والتي تضمنها التقرير السنوي للمجلس عن عام 2020.
وقال المجلس إن الاستراتيجية تضمنت 9 محاور كالآتي:
1- إعلان استراتيجية إعلامية تتفق مع رؤية التنمية المستدامة لمصر 2030 لتحقيق الأهداف التنموية بما يتماشى مع البرامج الزمنية للدولة.
2- إعداد البرامج والسياسات التي تعمل على رفع درجات الوعي المصري من خلال الاستخدام الأمثل للبرامج سواء على الشاشات أو الإذاعة أو الإعلام المقروء والإلكتروني بما يحقق حائط صد لكافة الحروب التي تواجه المجتمع وأهمها الشائعات التي قطعت الحكومة شوطًا كبيرًا في مواجهتها من خلال ما يقدمه مركزمعلومات مجلس الوزراء وبمزيد من التنسيق بين جهات الدولة المعنية، يمكن تفعيل هذا الدور حتى يكون هناك دور استباقي للإعلام المصري، ولا يعتمد على مجرد رد الفعل في عمليات النفي المستمرة من خلال إبراز إنجازات المشروعات القومية والتنموية بشكل جديد ومتطور يجذب المتلقي وذلك من خلال أشكال وأدوات الإعلام المختلفة.
3- العمل على تقديم إعلام هادف بالدرجة الأولى يحقق طموحات الدولة ويدفع المواطن للمشاركة في أعباء التنمية من خلال الشفافية في شرح التحديات التي تمر بها البلاد لمواجهة الإعلام المعادي ومحاولة التشكيك في أهداف الدولة التنموية حتى يقوم المواطن بنفسه بالدفاع عن خطط التنمية التي تخدم حياته بالدرجة الأولى وخاصة المشروعات التي يتحمل فيها أعباء مثل التصالح في مخالفات البناء وغيرها، حيث لعبت البرامج التوعوية التي شرحت هذه المشكلات من أسباب تفهم وتقبل المواطن للآثار السلبية لها، مما يوجب الاعتماد عليها في مشكلات مشابهة.
4- مازال الإعلام في حاجة إلى تغطيات على مستوى جيد لقضايا مصر الدولية ذات البعد القومي بجانب القضايا المحلية حتى لا يلجأ المواطنون لاستقبال هذه الأخبار من قنوات دولية ذات أجندات مختلفة بعضها مُعادي لمصر، ويجب على الإعلام أن يستعين بمتخصصين في المجالات الدولية ذات الطابع القومي لشرح هذه القضايا في ضوء محددات الأمن القومي.
5- في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة والمتصارعة أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منصات لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشكل كبير في المجتمع، وفي نفس الوقت يعتبرها البعض من أهم مصادر المعلومات والأخبار، مما يدفع بعض البرامج في الشاشات الفضائية وكذلك المواقع الإلكترونية الإخبارية بالاستباق في إعداد البرامج للرد عليها مما يهدر وقت هذه البرامج دون تقديم مادة جيدة وفق سياسات إعلامية واضحة ومتنوعة لتحقيق الأهداف التنموية وخطط الدولة ورفع وعي المواطن.
6- استكمال خطط تدريب العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي لمواجهة التطورات المتلاحقة في العمل الإعلامي وذلك في شكل برامج تدريبية ترفع مستوى المهنية لديهم.
7- استكمال إجراءات تقنين أوضاع الكيانات الإعلامية الموجودة سواء كانت مواقع إلكترونية أو فضائيات أو إذاعات FM أو منصات أو صحف أو مجلات ليتم الانتهاء منها خلال فترة وجيزة.
8- يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على استراتيجية إعلامية تحقق كافة أهداف الدولة وترفع وعي المواطن وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.. تعمل عل تفعيل أدوار الإعلام التقليدي والجديد لخلق الوعي الشعبي والمشاركة المجتمعية في ظل المسؤولية الاجتماعية للإعلام وقدرته على تطوير المجتوى الإعلامي والاستجابة للمتغيرات والحاجات التي ييتطلبها مسار التطوير والإصلاح والاحتياجات التنموية.
9- إجراء الدراسات المتخصصة التي تعتمد على استطلاعات الرأي والأبحاث والوقوف على آراء واهتمامات الجمهور فيما يُقدم من خدمات صحفية وإعلامية، والعمل على تنفيذ توصيات هذه الدراسات ليكون الإعلام معبرًا عن الجمهور وفي نفس الوقت حلقة الوصل بينه وبين الدولة وأجهزتها ومؤسساتها.
فيديو قد يعجبك:
