تقرير: 241 نائبا بمستقبل وطن تحدثوا أثناء مناقشة بيان الحكومة
كتب- مصراوي:
قالت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان، إنه تم تحليل الأداء الرقمي والعددي لمشاركة النواب في الحوارات، أثناء مناقشة بيان الحكومة في مجلس النواب، وامتلك حزب مستقبل وطن الأفضلية الرقمية المطلقة في جلسات تقييم الحكومة سواء من حيث عدد طالبي الكلمة (241) نائب يمثلون (75,5 %) من مجموع نواب الحزب أو من حيث إجمالي عدد المداخلات التي تقدم بها نوابه (600) مداخلة.
وأضافت الورقة التي أصدرها الملتقى وفق بيان صحفي، أن التركيبة السياسية للمجلس الحالي حملت مؤشرات واضحة لتناقضات جدلية مثيرة فيما يتعلق بتعبيرها عن الحالة السياسية والحزبية التي تعيشها البلاد، فبينما شهد المجلس تراجعا في تمثيل القوي السياسية والحزبية لتصبح 13 حزباً سياسيا في الفصل التشريعي الحالي بعد أن كانت 20 حزباً سياسياً في الفصل التشريعي السابق بنسبة تراجع بلغت 35 %، فقد زاد عدد الحزبيين في المجلس الحالي ليصل إلى 421 نائبا مقابل 246 نائب حزبي في المجلس السابق بنسبة تطور إيجابي 171,14 %، إضافة لظهور حزب يمتلك الأغلبية البرلمانية، وهو مستقبل وطن، التي تمكنه من قيادة العمل البرلماني وتوجيه الخطط التشريعية والأدوات الرقابية دون الحاجة للنص الاستثنائي لنشأة وتأسيس الائتلافات والتكتلات البرلمانية.
جاء ذلك خلال ورقة سياسات للملتقي حول تقييم أداء التشكيلة السياسية في مجلس النواب لمناقشة بيان الحكومة، إضافة إلى الجلسات المخصصة للقيام بمهمة استدعاء الوزراء واستعراض مدى التطور في تنفيذ البرنامج الحكومي، وكشفت ورقة السياسات أن ممارسات المجلس المستحدث ظهرت ويمكن القول بأنها تصلح لأن تكون بمثابة فرصة نادرة للتعرف على تأثيرات التركيبة البرلمانية وطبيعة أداء وفعالية النواب وقدرتهم على اجتياز الاختبار الأول بنجاح وتعبيرهم عن احتياجات دوائرهم بذات المهارة في صياغة وتطوير الخطط والبرامج.
وأضافت الورقة أن مشاركة 461 نائبا في الحديث أثناء مناقشة الوزراء في برنامج الحكومة بمجموع مداخلات بلغ 1227 مداخلة كرقم غير مسبوق يظهر مدى الفعالية والحرص على الحوار وتقديم الملاحظات النقدية والتحليلية من قبل السادة النواب بنسبة 72,8 % مقابل عدم الحديث أو المشاركة في الحوارات العامة لعدد 131 نائبا بنسبة تعادل 27,2 % من مجموع نواب المجلس كمؤشر يشير لمستوي من الإيجابية غير المسبوقة في تاريخ الحياة النيابية المصرية عبر تاريخها الممتد.
فيديو قد يعجبك: