مسؤولو "الإسكان" يتابعون مشروع الصرف الصحي المتكامل بجنوب القاهرة

كتب- مصراوي:

عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشؤون البنية الأساسية، اجتماعًا بحضور المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحي، مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي "EIB" والوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" واستشاري المشروع لمتابعة موقف مشروع الصرف الصحي المتكامل لمنطقة حلوان وجنوب القاهرة "توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بعرب أبوساعد بطاقة 250 ألف م3/يوم وخطوط الطرد والروافع التابعة لها"، وكذا مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة الصرف الصحي الشرقية بالإسكندرية وذلك على هامش زيارة البعثة فى الفترة من 21 إلى 25 مارس 2021.

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير لشؤون البنية الأساسية، أنه من المقرر تمويل الأعمال الكهروميكانيكية لمشروع الصرف الصحي المتكامل لمنطقة حلوان وجنوب القاهرة بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وقرض من بنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، على أن يتم تمويل الأعمال المدنية من المكون المحلي.

ويهدف ذلك إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية والقدرة التصميمية لمحطة معالجة الصرف الصحي بعرب أبو ساعد بطاقة 550 ألف م3/يوم والتي تخدم نحو 1.6 مليون نسمة في مناطق مختلفة، بدءا من الطريق الدائري بالمعادي إلى حلوان والتبين في جنوب القاهرة، حيث سيتم توسعتها بإضافة 250 ألف م3/يوم لتصبح إجمالي الطاقة 800 ألف م3/يوم لخدمة 2.3 مليون نسمة حتى عام 2037، كما يهدف المشروع إلي تعزيز كفاءة واستدامة مرافق الصرف الصحي في جنوب القاهرة ورفع كفاءة ترعة الصف، وكذا المساهمة في إدارة فعالة ومستدامة لموارد المياه في مصر.

وقدم استشاري المشروع عددا من البدائل لأعمال التوسعات اللازمة بالمحطة بالإضافة إلى بدائل تجفيف الحمأة المنتجة وتم الإتفاق من جميع الأطراف المعنية علي اختيار البديل الأمثل للمشروع.

وزار ممثلو الوكالة الفرنسية للتنمية مع ممثلي وزارة الإسكان موقع مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة الصرف الصحي الشرقية بالإسكندرية المقرر الانتهاء من تنفيذه في 2022.

جدير بالذكر أن المشروع الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة المصرية يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، كما يهدف إلى تحسين الوضع البيئي من خلال الحد من التلوث وتقليل الروائح الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30% من حجم الحمأة المنتجة واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها توليد الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وقد بلغت نسبة التنفيذ الفني الحالية للمشروع 71%.​