بعد اكتمال القمر.. البحوث الفلكية يكشف حقيقة الاعتماد على المد لتعويم السفينة "إيفرجيفن"

كتب- يوسف عفيفي:

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الحديث عن تعويم حاوية قناة السويس الجانحة، ليلة النصف من شهر شعبان الجاري، نتيجة ارتفاع مياه مد البحر ليس صحيحًا.

وأضاف القاضي لـ"مصراوي": "مال ليلة البدر ومال تعويم حاوية قناة السويس؟ أي نعم هناك علاقة بين المد والجذر وعلاقته فلكيًا.. لكن هذا ليس له تأثير كبير في مجرى القناة.. لأن المنسوب يزداد بعض السنتيمرات فقط".

وتابع: "حتى لو ربطنا بين المد والجذر وارتفاع المياه، فهي غير كافية لإحداث طفو لمركب بهذا الحجم، كون الموضوع يحتاج إلى تدخل هندسي لعمل خلخلة لغاطس المركب الذي دخل في عمق الطين لشط القناة كما ظهر مع الحفار الذي يحفر الشاطئ".

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه على يقين بأن فريق العمل بالقناه يقوم بواجبة، لكن المركب كبيرة، والحمولة ضخمة، لذا فستأخذ بعض الوقت للتعويم.

من ناحية أخرى، قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن العمل جاري على مدارس 24 ساعة، مضيفًا أنه في الوقت الذي لا يسمح بعمل القاطرات نعمل بالكراكات: "نعمل حاليًا بـ10 قاطرات وكراكتين، بعمليات شد ودفع".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "في الوقت الحالي المد عالي.. ونستغل هذه الفترة في القطر والدفع بالكراكات والدفة تحررت فلم تكن تتحرك وتتحرك الآن 30 درجة يمين و30 درجة شمال، والرفاس يعمل الآن كل هذه الأشياء لم تكن تتحرك، وإن شاء الله تستمر والكراكات عملت شغل كويس وجعلت هماك مياه تحت الرفاسات وتحت الدفة".