توفير الوقت وزيادة الإنتاجية.. فوائد جديدة على منصة "أبشر السعودية" للعامل المصري

كتب – يوسف عفيفي:

أشاد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، بإضافة المملكة العربية السعودية خدمات جديدة للأحوال المدنية بمنصة "أبشر أفراد"، تسهيلاً للمواطنين السعوديين والمقيمين والعمالة المصرية هناك.

وأضاف حنفي لمصراوي، أن وزارة الداخلية السعودية أضافت (5) خدمات جديدة لمنصة "أبشر أفراد" تمثلت في: خدمة طلب تعديل المؤهل الدراسي ـ خدمة طلب تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية ـ خدمة طلب تصحيح الحالة الاجتماعية ـ خدمة ربط السجلات المدنية لأبناء الأم ـ خدمة تحسين المطورة).

وأضاف حنفي، أنه من ضمن الخدمات الجديدة التي أطلقتها الداخلية السعودية هي النسخة المطورة من خدمة "أشر" الموجهة للصم وضعاف السمع، التي من خلالها تتيح للموظف أو المستفيد التواصل عبر تقنية QR code مع مترجم لغة الإشارة في مركز الاتصال المرئي الموحد من خلال نقاط الاتصال في كافة محطات تقديم الخدمة بالأحوال المدنية حول المملكة.

وأوضح أنه من ضمن الخدمات الجديدة التي أطلقتها الداخلية انطلاق خدمات تسجيل واقعات الولادة والوفاة للمواطنين السعوديين من خلال ممثليات المملكة بالخارج، وتسهل الخدمة من خلال الربط الإلكتروني بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية على المواطنين المقيمين خارج المملكة، من خلال طلب تسجيل واقعات الولادة والوفاة التي تحصل لهم بالخارج من خلال ممثليات المملكة في الدول التي يقيمون بها.

وعن فوائد الخدمات على العامل المصري، كشف حنفي أنها: توفر الوقت الذي كان يضيع في الذهاب إلى الجوازات أو الأقسام المختلفة لجميع مناطق المملكة للعمالة المصرية، حتى لا يترك العمل ويذهب لمراجعة الجوازات، ما يزيد من الإنتاجية الخاصة بالعامل، وتسهيل أمور العمالة المصرية بالمملكة، كما أنها مفيدة للجانب السعودي، ويستطيع السعودي خارج المملكة أيضا الدخول على النظام لتسجيل حالة الولادة أو الوفاة، لأنه أصبح مرتبطا بسيستم متصل بوزارة الخارجية متمثلة في ممثليات الدبلوماسية الخاصة بالمملكة العربية السعودية بالخارج، كمثال السفارات والقنصليات والتسجيل عن طريق السيستم الخاص بوزارة الخارجية متصل برابط إلكتروني بوزارة الداخلية السعودية لتسجيل الخدمة المطلوبة، سواء ولادة أو وفاة أو غيرها، مؤكدا أنها مفيدة للجانب المصري أو السعودي.

واختتم حنفي، أن وزارة الداخلية السعودية أطلقت الإصدار الثاني من منصة "ميدان" التي تعد إحدى المنصات الأمنية تقنياً، وأشرف عليها ونفذها كوادر سعودية، واشتمل الإصدار الثاني للمنصة على (14) إجراء إلكترونياً، من بينها قراءة الهوية الرقمية، والتحقق من تصريح الحج والعمرة، ورفع الحوادث المرورية لأمن الطرق، وهوية رجل الأمن الإلكترونية.

​