إعلان

وكيل "رياضة الشيوخ" يطرح أول أجندة عمل لملف الشباب بالمجلس

05:00 م الثلاثاء 09 مارس 2021

النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ


كتب- نشأت علي:
طرح النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، خطة عمله بعد فوزه بوكالة لجنة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن مجلس الشيوخ يحظى بأهمية كبيرة في الحياة التشريعية في مصر، باعتباره مجلسًا تخصصيًّا به معينون وصفوة من الكفاءات في كل التخصصات المختلفة.

وأكد دياب، خلال بيان له اليوم الثلاثاء، أنه سيتم عرض هذه الخطة في أول اجتماعات لجنة الشباب والرياضة وإضافتها إلى أفكار وخطط الأعضاء في اللجنة؛ للخروج بخطة عمل للجنة الشباب والرياضة لدور الانعقاد الأول خلال الفترة المقبلة.

وأوضح النائب أن الاهتمام بالشباب الركيزة الأساسية للدولة المصرية وخطتها لبناء الإنسان المصري؛ حيث تولي مصر أهمية كبرى بدورهم في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن تأهيل الشباب لسوق العمل، والعمل على تحقيق تناسق وتكامل بين مخرجات المؤسسات التعليمية على كل المستويات ومتطلبات سوق العمل من أهم أولوياته في لجنة الشباب والرياضة.

وأشار دياب، في خطته الذي وضعها، إلى ضرورة تفعيل دور مراكز الشباب في نشر الثقافة وإقامة الفاعليات الثقافية، وتقديم مقترح بأن تتضمن مراكز الشباب مكتبة ثقافية بها العديد من الكتب الذي يمكن الإطلاع عليها من قبل الشباب، فضلًا عن تطوير مراكز الشباب حيث إنه للأسف البعض من المراكز تهالكت المباني القائمة بها، ولم يتم تطويرها منذ أكثر من 20 عامًا، وضرورة حل أزمة مراكز الشباب المعتدي عليها وعلى أرضها من قبل البعض، والعمل على ملاءمة مراكز الشباب لوجستيًّا وفنيًّا وتقنيًّا لممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضة، والحاجة إلى معدات ومدربين مناسبين للتعامل مع ذوي الإعاقة.

وأوضح دياب أنه يجب دعم المشروعات الصغيرة وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، تنفيذًا لاستراتيجية الاعتماد على الشباب في العمل الصناعي؛ من أجل بناء الدولة ، وبحث المشروعات التي تنفذها وزارة التنمية المحلية، والتي تستهدف دعم المشروعات الصغيرة ومساندة الشباب، وتحويل أفكارهم إلى فرص استثمارية، وتمويل مشروعات الشباب، والاستفادة من خبرات رجال الأعمال، ودعم برامج التدريب والجودة، وتسويق المنتجات، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والعمل الحر؛ ما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد.

وتطرق وكيل لجنة الشباب والرياضة إلى تغيير الثقافات الخاطئة لدى الشباب عن بعض الأشياء، وذلك كضرورة تغيير ثقافة الشاب المصري من انتظار الوظيفة إلى الانتقال إلى الاعتماد على ذاته، وتغيير ثقافة النظرة الدونية للتعليم الفني وتشجيع الشباب على الالتحاق به، ونشر ثقافة التطوع وضرورة تنموية لاستيعاب إبداعات الشباب والفتيات، وتعظيم طاقاتهم في خدمة مجتمعهم.

وعن ملف الرياضة، شدد أحمد دياب على ضرورة تطبيق الرقمنة في الرياضة المصرية والدمج بين الرياضة البدنية والرياضة الإلكترونية أو الرقمية، وتشجيع العمل في منظومة التحول الرقمي لربط جميع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وتحويل جميع الخدمات المقدمة للأعضاء إلكترونيًّا وضرورة ميكنة عضويات الأندية الرياضية؛ مما يلزمها بحدود سقف العضوية لعدم التعرض لمشكلات الازدحام والبيع العشوائي للعضوية دون مراعاة لحقوق العضو في مساحة أرضية توفر له فرص الممارسة الرياضية والاستمتاع بوقت الفراغ.

وتطرق دياب إلى ملف السياحة الرياضية الذي اعتبره إحدى الوسائل المهمة في الترويج السياحي؛ مما أضفى على السياحة متعة وترفيهًا تسعى إليهما كل الشعوب، وقد أصبحت السياحة الرياضية عاملاً مهماً جداً في الجذب السياحي، لذلك يجب الاستفادة منها خاصة مع نجاح مصر في تنظيم العديد من البطولات الدولية.

ولفت دياب إلى مشكلة توزيع الدعم والمنح وشكاوى الأندية الصغيرة لكل من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، فالفرق المشاركة في الدوري الممتاز "أ" تستحوذ على نصيب الأكبر من الدعم، رغم أنها الأقدر على توفير موارد ذاتية، بينما لا تحصل الفرق الأخرى من الدورى الممتاز "ب" حتى القسم الرابع إلا على "القليل "، والتحديات التي تواجه الاتحادات الرياضية المختلفة ورغم اختلاف تحديات كل اتحاد، ما بين ضعف الدعم، وعدم توافر الإمكانيات، مرورًا بهروب وتجنيس اللاعبين.

وتطرق وكيل لجنة الشباب والرياضة إلى مشكلة تحصيل ضريبة القيمة المضافة الخاصة بالقانون 67 لعام 2016، من الأندية الرياضية ومراكز الشباب بأثر رجعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان