يضاعف الإنتاجية ويرشد الاستهلاك.. مستشار وزارة الري يكشف أسباب اللجوء للري الحديث
كتب - أحمد مسعد:
كشف المهندس عبداللطيف خالد، مستشار وزارة الري الحديث، عن أسباب اللجوء للري الحديث، موضحًا أنها تنقسم إلى الري المكشوف أو بالتنقيط أو الرش، وهي أكثر الوسائل التي ترشد استهلاك المياه وتعطي إنتاجية أعلى من الري بالغمر، مشيرًا إلى أن الري الحديث يوفر ما لايقل عن60% في الأسمدة و40% في العمالة.
وتتزايد المخاطر حول موقف مصر المائي، لما تتعرض له من أزمات أبرزها سد النهضة الإثيوبي، وتزايد التعداد السكاني الذي يمثل عبء جديد علي الموارد المائية، إلى جانب تحدي التوسع في الرقعة الزراعية في الأراضي الجديدة.
وأضاف مستشار وزير الري أن زيادة الإنتاجية تعود لنوعية للمحصول، في المحاصيل الحقلية لا تقل الزيادة عن30%، والخضروات تتضاعف بنسبة 100%، والصوب 10 أضعاف على الأقل، لافتًا إلى أن الإنتاج الزراعي المروي بالري الحديث يتم تصديره افضل من منتجات الري بالغمر.
وأشار إلى أنه من عام 2019 تم حصر المساحات المزروعة في الأراضي الصحراوية بالتنسيق مع وزارة الزراعة، وبلغ إجمالي المساحات 3.4 مليون فدان، موضحًا أن إجمالي المساحات التي كانت تروي بالغمر والمخالفة قدرت بمليون فدان، انقسموا بين الزراعة والري.
ولفت إلى صعوبة تحديد حجم التوفير الناتج، إلا ان التجارب العملية والدراسات المبدئية تفيد بأن نسب التوفير تتراوح من 40% إلى 50%، موضحًا أن عملية تحويل ري الأراضي في الغمر إلى الري الحديث يتكلفها الفلاح.
وأشار مستشار وزير الري، إلى أنه تم الانتهاء من تحويل 270 ألف فدان، وقريبًا سوف ننتهي من 70 ألف والباقي نستمر معهم بالمتابعة، مضيفا:أن المرحلة المقبلة سوف نتوجه للأراضي القديمة والتي من المتوقع أن نعمل على 4 ملايين فدان منهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بتكامل تطوير نظم الري الحديث مع مشروعات الدولة لحسن إدارة مياه الري ،وعلي رأسها تبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية.
فيديو قد يعجبك: